النقاط ستبقى بباتنة ولدينا إمكانيات الإطاحة بالرائد - تنتظر مولودية باتنة ظهيرة الغد مباراة قوية على قدر كبير من الأهمية أمام الرائد أهلي البرج، الظفر بنقاطها قد يسمح لها بمد خطوة معتبرة نحو أخذ مكانة ضمن كوكبة المقدمة، وإنعاش حظوظها في المراهنة على الصعود. عن استعدادات فريقه لهذا الموعد، كانت لنا وقفة مع المدرب مليك مقرة الذي تحدث عن الأجواء العامة وسط البوبية، مبرزا قيمة الرهان وأهمية المباراة بكل ما تحمل من إثارة وتنافس وضغط بسيكولوجي. كيف هي الأجواء داخل الفريق عشية موعد حاسم أمام الرائد البرايجي؟ الأجواء مشجعة وتبعث على التفاؤل. فاللاعبون واعون بحجم الرهانات المنتظرة، حيث أبدوا الكثير من العزم والتحدي على اجتياز هذا المنعرج، لمواصلة المشوار بأكثر ارتياح، ما يجعلهم يخوضون هذه المقابلة بجدية كبيرة ومعنويات مرتفعة. على ذكر هذه المباراة كيف تتوقعها؟ صعبة للفريقين لأهميتها في حسابات الصعود، ناهيك عن الضغط التي ستعرفه، لكن لا نملك خيارا آخر عن الفوز لتعزيز طموحاتنا، ما يجعل الخطأ ممنوعا إن أردنا مواصلة المنحى التصاعدي، وعليه انتظر رد فعل قوي وإيجابي من اللاعبين، في هذا اللقاء الذي سيكون بكل تأكيد قمة في الإثارة والتنافس. نفهم من هذا أنك متفائل؟ بالطبع أنا واثق من أن فريقي يملك القدرة على الإطاحة بالرائد، وتحقيق الفوز الذي سيمهد لنا الطريق لتجسيد طموحاتنا. ومع هذا أرى أنه من الضروري تفادي السقوط في فخ الغرور والاستهزاء، كما يجب على الجميع التحلي بالروح القتالية والصرامة الكبيرة، لأن المنافس يملك بدوره مؤهلات كبيرة ولن يستسلم بسهولة، كما يجب الأخذ في الحسبان سيعه لاستدراك هزيمته أمام الموك. هل من تحضيرات خاصة لهذه القمة؟ التحضيرات كانت استكمالا لما نقوم به منذ بداية الموسم، ولو أنها تركزت على الجانب النفسي لإزالة الضغط على اللاعبين، وإعطائهم ثقة أكبر في إمكانياتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة اللقاء ومميزات المنافس. وماذا عن التشكيلة التي ستراهنون عليها في هذه المواجهة الحاسمة؟ كامل التعداد سيكون تحت تصرف الطاقم الفني عدا بوراوي الذي سيغيب بسبب الإصابة، وهو منشغل حاليا بمواصلة العلاج، ولو أن التشكيلة الأساسية يعرفها الجميع، إلا أننا سنكون في راحة نفسية بالنظر لعديد الخيارات التي ستكون بحوزتنا. وما الذي تخشاه أكثر في هذه المواجهة؟ لا أخشى شيئا سوى انعكاسات الضغط الكبير للمقابلة وكذا التحكيم، وعليه فنحن مطالبون بتوخي الحيطة والحذر والحفاظ على برودة أعصابنا إلى غاية الصفارة النهائية.