محاولات انتحار بعد تسخير القوة العموميّة لهدم بناءات فوضوية ببوغرارة السعودي شهد نهاية الأسبوع المنقضي إقليم مدينة بوغرارة السعودي احتجاجات متفرقة وفوضى عارمة تخللتها محاولة مواطنين الانتحار على إثر قيام السلطات المحلية بتسخير رجال القوة العمومية لهدم 6 بناءات فوضوية شوهت وجه المدينة. عملية الهدم التي عززت بتسخير رجال وأفراد القوة العمومية من الولايات المجاورة لم تنل رضا السكان من أصحاب البناءات الفوضوية الذين صدرت في حقهم خلال الأشهر القليلة المنقضية قرارات رسمية بهدم سكناتهم غير أن تنفيذ القرارات اضطر السلطات المحلية إلى طلب تعزيزات أمنية تحسبا لأية احتجاجات، أين أقدم مقربون من صاحب سكن فوضوي وسط المدينة إلى التهديد بالانتحار حرقا بواسطة البنزين في حال ما إذا قامت القوة العمومية بهدم السكن مشيرا بأنه وأقاربه يعانون ويتخبطون في أزمة سكن اضطرتهم لتشييد السكن الحالي في غياب الإمكانيات وكذا نتيجة لطول مدة إنجاز السكنات الاجتماعية بالمدينة، أصحاب الأرضيات الأخرى استنجدوا بذويهم وأقاربهم مانعين القوات العمومية من تنفيذ قرارات الهدم ومعترضين العتاد والتجهيزات التي خصصت لتنفيذ عملية الهدم، الاحتجاجات صاحبتها فوضى عارمة ميزتها نشوب مناوشات ومشادات بين المواطنين أنفسهم الذين اعترضوا عمل قوات الأمن وكذا قرارات السلطات الولائية، ما اضطر هاته الأخيرة إلى تأجيل عملية الهدم وتأخيرها إلى أجل غير مسمى بفعل ما صاحب العملية من فوضى. رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد لخميسي شايب راسو وفي اتصال هاتفي أكد بأن العملية تم تأجيلها وليس إلغاؤها بسبب الذي حصل، وقرارات الهدم من خلال حديثه هي قرارات سارية المفعول وممضية من طرف الوصاية وتبقى حتى إعادة تسخير القوة العمومية مجددا. “المير” أكد بأن أطرافا خفية هي من تفتعل هاته الاحتجاجات والفوضى وهي ذات الأطراف التي حركت قضية الاعتداء على المساحات الرعوية في هاته الفترة، رئيس البلدية أوضح في معرض حديثه بأن البلدية تأسست طرفا مدنيا في قضية المساحات الرعوية خاصة منها في مشتة لمسد وهي التي اقترحت فيها السلطات المحلية وضع الأراضي الرعوية تحت وصاية المحافظة الجهوية لتطوير السهوب. أحمد ذيب