عاد التوتر إلى جنوبلبنان، اليوم الجمعة، بعد أن شن جيش الاحتلال الصهيوني، للمرة الثانية، منذ مطلع الأسبوع الجاري، غارات على مناطق في الجنوب، فيما وصفت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، الوضع ب "الخطير للغاية"، داعية جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وقصف جيش الاحتلال، اليوم بقذائف المدفعية، مواقع بتلال كفرشوبا والهبارية في منطقة العرقوب الحدودية جنوبيلبنان، حسبما ذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام. وكانت طائرات حربية، شنّت أمس الخميس غارتين بأربعة صواريخ (جو/أرض) على منطقة الدمشقية الحرجية غير المأهولة في خراج بلدة العيشية بجنوبلبنان، كما استهدفت المدفعية، أول أمس الأربعاء، مناطق عدة في جنوبيلبنان، ب 92 قذيفة، وأدى القصف إلى نشوب حرائق في منطقة راشيا الفخار جنوباً، حسب مصادر أمنية لبنانية. وأمام هذا التصعيد الخطير، حذرت قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) من خطورة المستجدات الأخيرة، وذكرت القوة الأممية على حسابها في "تويتر": "رصدت اليونيفيل إطلاق صواريخ من لبنان، وقصفا مدفعيا مضادا، هذا الوضع خطير جدا ونحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار.