أبدى مدرب شبيبة القبائل مزيان إيغيل بعض المخاوف بشأن لقاء اليوم أمام شباب بلوزداد، حجته في ذلك حالة الإحباط النفسي وعدم جاهزية فريقه بالشكل المطلوب، إلى جانب بعض الغيابات. وقال إيغيل في تصريح مقتضب خص به النصر أن موعد اليوم يشكل محطة للتدارك، وفرصة لتصحيح الأخطاء ومحاولة وضع الفريق على السكة الصحيحة، ولو أنه- كما أضاف في معرض حديثه- يبقى بحاجة إلى أسبوع آخر من العمل والتحضير على الأقل، قصد التعرف أكثر على اللاعبين والوقوف على إمكانياتهم الحقيقية. مدرب الكناري الذي بدا منزعجا من حالة الإفلاس المعنوي للمجموعة، اعتبر المهمة أمام أبناء العقيبة شاقة وصعبة، لكن ليس بالشكل الذي يجعل فريقه يلعب دور الضحية، مبرزا استعداد أشباله لاجتياز هذه العقبة بنجاح، رغم أن سباعية الموسم المنصرم ما زالت عالقة بأذهان البعض منهم. وحسب إيغيل فإن التحضيرات تركزت على الاسترجاع، بعد لقاء الكاب الأخير وما حمل من أثار سلبية على نفسية اللاعبين، مشيرا إلى أن الطاقم الفني برمج آخر حصة تدريبية مساء أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، وهذا لوضع الروتوشات الأخيرة على التشكيلة التي سيراهن عليها. هذا ولم يخف المدرب القبائلي قلقه إزاء غياب بعض الركائز، منهم المدافع رماش الذي استفاد من فترة نقاهة تقدر بشهر كامل جراء إصابته أمام شباب باتنة، وكذا الثنائي المعاقب كامار وخليلي، فيما تبقى مشاركة تجار غير مؤكدة لتدني لياقته البدنية. وعشية مواجهة بلوزداد التقى مزيان إيغيل باللاعبين في اجتماع لتحسيسهم بحجم المسؤولية المنتظرة وشحن بطارياتهم، داعيا إياهم إلى ضرورة العودة بنتيجة مرضية، معربا عن أمله في أن يفك فريقه العقدة ويحدث الديكليك.