كشف، أمس، والي المسيلة، عبد القادر جلاوي، عن موعد استلام ما تبقى من مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 60 الرابط بين عاصمة الولاية و حمام الضلعة على مسافة 38 كلم و الطريق الاجتنابي لذات المدينة تواليا، ما بين الفاتح نوفمبر و شهر ديسمبر القادمين، مؤكدا على أن مؤسسات الإنجاز المكلفة بالأشغال، تعمل بوتيرة محترمة من أجل بلوغ هذه الأهداف الزمنية المحددة. والي المسيلة و لدى إشرافه، أمس، على إعطاء إشارة انطلاق مشاريع الأشغال العمومية الخاصة بصيانة الطريق الوطني 8 في شقه الرابط بين عين الحجل و خرمام على مسافة 24.27 كلم و الطريق الوطني 70 الرابط بين مقيطع و عين الملح و سيدي امحمد على مسافة 20 كلم و كذا الطريق الولائي رقم 3 على مسافة 11 كلم بالحوامد، قال بأن محاور الطرق التي انطلقت فيها عمليات الصيانة تعتبر مهمة جدا لمستعملي الطرق الوطنية وخاصة بالنسبة لمستعملي الطريق الوطني 46 والقادمين من ولاية بسكرة المسافرين نحو عاصمة الولاية المسيلة أو الهضاب العليا حيث من شأن استعمال هذه الطريق اختصار مسافة قد تفوق 200 كلم. مضيفا بأن شبكة الطرق الوطنية و الولائية منها بولاية المسيلة تتعرض سنويا لمشاكل الاهتراء وفسادها من جراء الحركة الكثيفة لمركبات الوزن الثقيل وشاحنات نقل الرمال والسلع وغيرها والتي لا يحترم مستعملوها الحمولة القانونية وهو ما يؤثر كثيرا على وضعية الطرق بالولاية وتتعرض للاهتراء دوما و في سنوات قليلة وقبل حتى أن تبلغ عمرها الطبيعي مشيرا إلى أن صيانة هذه الطرق تتطلب رصد مبالغ كبيرة وهو ما لا يمكن على الأقل في الوقت الحالي. و أوضح بأن مجهودات تبذل من قبل مصالح الدرك والأمن في كل مرة من أجل تحرير مخالفات لمستعملي الطريق باستعمال ميزان الحمولة على مستوى محور الطريقين الوطنيين 8 و 45 بالديس، إلا أن هذه الإجراءات لم تعد كافية لردع أصحاب الشاحنات مجددا القول إن ضعف المقدرات المالية عطلت تفعيل بعض دور الصيانة عبر طرق الولاية في الظرف الراهن. مشيرا في ذات الصدد إلى أن مقترحات رفعت من قبل مديرية القطاع للحكومة حول أهم النقاط السوداء ومتطلبات القضاء عليها قصد برمجتها مستقبلا ضمن مشاريع منطقة الهضاب. و في سياق حديثه عن المشاريع الجاري إنجازها و التي سيتم استلامها قريبا لاسيما ازدواجية الطريق الوطني 60 الرابط بين المسيلة و حمام الضلعة باتجاه برج بوعريريج و منها إلى الطريق السيار شرق غرب و الطريق الاجتنابي لحمام الضلعة، فقد أكد على أن مؤسسات الإنجاز رفعت التحدي لتسليم المشروعين شهري نوفمبر و ديسمبر المقبلين.