يواصل نجم مانشستر سيتي الانجليزي رياض محرز كتابة التاريخ مع المنتخب الوطني، بفضل الأرقام والإحصائيات المبهرة التي يبصم عليها من مباراة إلى أخرى، بدليل أنه قد نصب نفسه ضمن كوكبة المقدمة، بعد أّن أسهم في 47 هدفا بقميص الخضر، ما بين صناعة وتسجيل ( 21 هدفا و26 تمريرة حاسمة)، وبات لا يتفوق عليه في المنتخب الوطني الحالي، سوى مهاجم ليون الفرنسي إسلام سليماني بالمساهمة في 51 هدفا ما بين صناعة وتسجيل ( 31 هدفا و20 تمريرة حاسمة). ويرشح الجميع محرز ليحطم رقم عبد الحفيظ تاسفاوت أو حتى سليماني في حال نجاح الاخير في تجاوز ابن مدينة الباهية، كأفضل هداف في تاريخ الخضر، حتى وإن كان لاعب أوكسير الأسبق يبتعد عن جناح السيتي ب15 هدفا، غير أن فعالية محرز الكبيرة مع المنتخب الوطني، جعلت الجميع يراهن عليه من أجل كسر هذه الأرقام الصامدة منذ فترة طويلة، ويكفي أن محرز قد سجل ستة أهداف كاملة في آخر ست مباريات خاضها مع الخضر، وإن حافظ على هذا التألق قد يصل إلى 30 هدفا مع نهاية التصفيات المونديالية، خاصة وأن الفرصة مواتية أمامه للتسجيل، عند مواجهة منتخبات في شاكلة جيبوتي والنيجر صاحبي التصنيف المتأخر. ويمتلك محرز حظوظا أكبر من سليماني، على اعتبار أنه أساسي فوق العادة، على عكس مهاجم نادي ليون الذي بات يكتفي بدقائق معدودات، في وجود المتألق بغداد بونجاح الذي يرشحه الخبراء أيضا لقول كلمته في صراع الهدف التاريخي، خاصة وأنه وصل إلى 19 هدفا بعد ثنائيته في مرمى منتخبي موريتانيا وتونس.