قرر عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن العاملون في قطاع التربية العودة إلى الإضراب ابتداء من اليوم احتجاجا على تجاهل السلطات العمومية لمطالبهم. القرار اتخذه منسقوا 41 ولاية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية ‘' سانتيو ‘' إلى جانب أعضاء نقابة المؤسسة التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، في جمعية عامة بالعاصمة حسب بيان تلقت النصر نسخة منه. وقرر المجتمعون حسب ذات القرار مواصلة حركتهم الاحتجاجية إلى غاية ال 15 فيفري الجاري يتخللها تنظيم اعتصام وطني يوم 12 فيفري أمام وزارة التربية فيما قرروا عقد لقاء وطني آخر في بجاية يوم 14 فيفري لتقييم حركتهم الاحتجاجية التي هددوا بتصعيدها في حالة ما إذا واصلت وزارة التربية صمتها حيال مطالبهم وفي مقدمتها مطلب الإدماج في قطاع التربية. وفي سياق ذي صلة دعت النقابة الوطنية لعمال التربية”سانتيو”وزارة التربية إلى فتح قنوات الحوار مع عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية العاملين في القطاع وفي اقرب وقت ‘'تفاديا لتعفن الوضع داخل المؤسسات التربوية و مراعاة للمصلحة العليا للقطاع''. وفي بيان تسلمت النصر نسخة منه أعربت ‘' السانتيو عن أسفها لما وصفته برفض الوزارة الحوار مع عمال الأسلاك المشتركة كما استنكرت بالمناسبة ‘'لجوء مصالح الوزارة في كل مرة للمصالح الأمنية من اجل قمع العمال المضربين''، فيما أعربت عن استنكارها لما وصفته بالسكوت المبهم لمصالح الوزارة وتجاهلها للإضراب الذي باشره عمال الأسلاك المشتركة منذ قرابة الشهر.