الأسلاك المشتركة والعمال المهنيون يقررون تصعيد حركتهم الاحتجاجية نددت أمس التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية '' سانتيو '' بما وصلته بصمت وتجاهل السلطات العمومية للمطالب النقابية ''المشروعة'' التي تم رفعها إليها وقررت تصعيد حركاتها الاحتجاجية. وفي بيان تلقت النصر نسخة منه استنكرت التنسيقية ما تعرض له عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين و أعوان الوقاية والأمن المضربين أثناء اعتصامهم يوم الاثنين أمام ملحقة وزارة التربية بحي العناصر ( رويسو ) بالعاصمة '' من قمع واعتقال وتفريق من طرف قوات الأمن''. كما أبدت أسفها '' الشديد '' لما وصفته باستغلال معظم مدراء المؤسسات التربوية للتلاميذ لتنظيف الأقسام.وقررت ذات النقابة تنظيم لقاء لمنسقيها في الولايات يوم الثلاثاء القادم على أن يتم تنظيم لقاء وطني يوم الأربعاء فاتح فيفري بمدينة سيدي بلعباس لدراسة المستجدات واتخاذ الموقف المناسب، داعية جميع عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين الالتحاق بالحركة الاحتجاجية لتحقيق مطالبهم المشروعة. تجدر الإشارة إلى أن أعوان الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين يطالبون بإعادة تصنيفهم وإدماجهم في السلك التربوي و الزيادة في أجورهم واستحداث منح جديدة كمنحة الخطر، منحة التأهيل والبيداغوجيا، منحة التوثيق، مع تعميم منحة المردودية وتحديدها ب 40 بالمائة بأثر رجعي ابتداءً من جانفي2008، فضلا عن تعميم علاوات المناوبة والأتعاب المقدرة ب 40 بالمائة أيضا وبأثر رجعي. كما يطالبون بالاستفادة من مستحقات تأطير مختلف الامتحانات الوطنية وتخفيض الحجم الساعي لعملهم وتسوية وضعية المتعاقدين وإدماجهم عن طريق فتح مناصب جديدة ومستقرة إلى جانب الحق في التكوين وتحسين المستوى والترقية في مختلف الرتب خلال الحياة المهنية. ع.أسابع