أعلنت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة عن مواصلة الإضراب إلى غاية الأربعاء المصادف ل 01 فيفري كتصعيد منها لحركتها الاحتجاجية أمام صمت وتجاهل السلطات العمومية للمطالب المرفوعة لهذه الفئة والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن المضربين منذ أكثر من أسبوعين. يأتي هذا التصعيد بعد اجتماع لأعضاء التنسيقية الممثلين ل 41 ولاية مع نقابة المؤسسة لعمال التربية لولاية بجاية التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين على خلفية الاعتصام الوطني الحاشد أمام مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية بالرويسو، والذي تمخض عنه تنظيم لقاء وطني بمدينة سيدي بلعباس، واجتماع منسقي الولايات هذا الثلاثاء. وفي بيان تلقت «الشعب» نسخة منه موقع من المنسق العام الوطني للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين نجيب بن مدور، تندد التنسيقية بموقف وزارة التربية الآخذ في الاستمرار في التهميش وإقصاء المطالب المرفوعة، وكذا بتفريق قوات الأمن للعمال المشاركين في الاعتصام، معربة عن أسفها الشديد لاستغلال معظم مدراء المؤسسات التربوية التلاميذ في تنظيف الأقسام، في إشارة لمحاولة إجهاض احتجاج العمال. ودعت التنسيقية في نفس البيان جميع عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين للالتحاق بالحركة الاحتجاجية لتحقيق مطالبهم المشروعة، مؤكدة على الطابع السلمي لها رغم تصعيدها للهجة الاحتجاج حتى استجابة الوزارة الوصية لمطالبهم كونه على صلة وثيقة بقطاع التربية والتلاميذ.