كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تنتظر قرار اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تطورات جائحة كورونا النهائي، بخصوص حصة عدد الأنصار الذين يمكنهم حضور مباراة المنتخب الوطني والضيف بوركينافاسو في ختام تصفيات مونديال قطر، قبل مراسلة الكونفيدرالية الإفريقية، والتقدم بطلب رسمي للسماح بحضور الجمهور لمباريات الخضر، لأول مرة منذ اتخاذ قرار اللعب بمدرجات شاغرة. وكان كل من وزيري الصحة والشباب والرياضة، قد أكدا عودة الجماهير إلى المدرجات، بمناسبة مباريات المنتخب الوطني، ومواجهة بوركينافاسو على وجه الخصوص، لكن مع ترك المجال للجنة العلمية بتحديد العدد المسموح به، والذي لن يتجاوز نصف سعة ملعب الشهيد مصطفى تشاكر في أحسن الحالات. وفي السياق ذاته، فإن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، كانت قد راسلت الكاف، وحددت تاريخ 14 نوفمبر المقبل كموعد لإجراء مباراة بوركينافاسو، في انتظار وصول رد الفيفا، وضبط موعد مباريات الجولتين الخامسة والسادسة، كون هيئة أنفانتينو تراعي عدة اعتبارات قبل ترسيم موعد اللقاءات الأخيرة، والتي ستعرف ندية كبيرة في غالبية المجموعات، باستثناء مجموعتين فقط، بعد ضمان كل من السنغال والمغرب مرورهما إلى الدور الفاصل. مناجير الخضر يستعد للسفر إلى مصر يستعد مناجير المنتخب الوطني أمين العبدي للتنقل إلى مصر في الأيام القليلة المقبلة، من أجل إنهاء الإجراءات التنظيمية الخاصة بمباراة منتخب جيبوتي، على اعتبار أنها ستجرى في مصر، مثلما أكده من قبل وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، يوم 10 نوفمبر المقبل، رغم المحاولات الفاشلة في الوقت بدل الضائع من بعض الأطراف بنقل المباراة خارج أرض الفراعنة، إلا أن الكاف رفضت المقترح الجديد المقدم من طرف اتحادية جيبوتي، مثلما أكدته مصادر موثوقة من داخل الفاف للنصر، وأكثر من ذلك، فقد قامت بتوبيخ القائمين على شؤون الكرة في جيبوتي، بسبب عدم احترام القوانين المعمول بها في تنظيم المباريات الدولية. وينتظر العبدي ترسيم تاريخ ومكان إجراء مباراة جيبوتي للسفر إلى مصر، بناء على اللقاء الأخير الذي كان له مع رئيس الفاف شرف الدين عمارة، وبتوصية من بلماضي، الذي يوجد بصدد دراسة كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالتربص المقبل، خاصة وأنه يعتبر حاسما في تحقيق أول خطوة نحو الهدف المنشور، والمتمثل في التأهل إلى مونديال قطر. وفي سياق منفصل، أرسلت الفاف الدعوات للاعبين المتواجدين في القائمة الموسعة التي أعدها الناخب الوطني جمال بلماضي، والتي ضمت أكثر من 35 لاعبا، وعرفت غياب أندي دولور لأول مرة، منذ تحوله للاعب دولي جزائري. كما تدارك بلماضي الخطأ الذي وقع فيه في المرة الماضية، عندما لم يوجه الدعوة للمهاجم عمورة، قبل أن يستنجد بخدماته في آخر لحظة، بعد الاتفاق الذي حدث مع إدارة نادي لوغانو السويسري، على اعتبار أن الدعوة، كانت خارج الآجال القانونية المعمول بها. حمزة.س