أعطى أمس وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، من وهران، إشارة انطلاق الحملة الوطنية لإعادة دفن رفات 1000 شهيد عبر كل ربوع الوطن، مؤكدا أن للعملية رمزية خاصة لتضحيات الشهداء الأبرار الذين فدوا أرواحهم من أجل حرية الوطن. وقال وزير المجاهدين وذوي الحقوق خلال إشرافه على مراسيم إعادة دفن رفات الشهداء بوهران، أن الجزائر هي منارة الشعوب وقدوتهم في التضحية، وأن الاحتفاء بالشهداء هو احتفاء بشرف وشموخ الجزائر وحاضرها المشرق ومستقبلها الزاهر، فهم القدوة للأجيال وأسوة حسنة للشباب ومن تضحياتهم يبعثون رسالة البناء والتشييد والتجديد، ورسالة حفظ الأمانة وصون الوديعة، مضيفا أن عملية إعادة دفن الرفات لها رمزية خاصة لتضحيات الشهداء الأبرار الذين فدوا أرواحهم من أجل حرية الوطن، مذكرا الحضور بأن شعار الذكرى 67 للثورة التحريرية المجيدة هذا العام هو "أمجاد على خطى الأجداد"، وهذا لترسيخ قيم الثورة ومبادئ وتضحيات الشهداء في الشباب اليوم. وأضاف الوزير، أن الجزائريين مازالوا يحصون شهداءهم ونحن على مشارف 2022، ويعيدون دفن رفاتهم بعد 60 سنة على الاستقلال، مشيرا لإحصاء أكثر من 1000 شهيد تم أمس انطلاق عمليات إعادة دفنهم عبر التراب الوطني، ويندرج هذا وفق الوزير في إطار البرنامج المسطر لاحتفالات الذكرى 67 لاندلاع الثورة المجيدة. للعلم، تم أمس إعادة دفن رفات 22 شهيدا بوهران، منهم 19 شهيدا تم إعادة دفنهم بمقبرة الشهداء بالسانيا، و3 رفات لشهداء تم الأسبوع الماضي جمعها من عدة نقاط من غابة المسيلة بمنطقة مسرغين.