اطمأن الناخب الوطني بلماضي على خط دفاعه، بعد عودة "قلب الأسد (جمال بلعمري)، كما يحلو لأنصار الخضر تسميته لأجواء المنافسة، بعد غياب اضطراري عن الميادين فاق الشهر، بسبب معاناته من إصابة عضلية. بلعمري الذي اكتفى بالتواجد مع الخضر، خلال تربص شهر أكتوبر الماضي دون المشاركة، بسبب معاناته من إصابة على مستوى عضلة الفخذ الخلفية، خاض أمس الأول لقاءه الأول مع ناديه قطر القطري منذ أكثر من أربعة أسابيع، بعد أن أشركه المدرب كأساسي في مباراة البطولة أمام نادي لخويا، وهو ما كان بمثابة الخبر السار بالنسبة للطاقم الفني للخضر، الذي يعلق آمالا كبيرة على اللاعب السابق لنادي ليون، في ظل المستويات التي يبصم عليها مع الخضر، فضلا عن تواجد زميله السابق عيسى ماندي، في وضعية غير مريحة مع ناديه. ويعد بلعمري ركيزة أساسية ضمن حسابات بلماضي، خاصة خلال المباريات، التي تتطلب اندفاعا بدنيا كبيرا، على غرار لقاء بوركينافاسو المرتقب يوم 16 نوفمبر الجاري. ويود بلماضي الاستفادة من خبرة وحرارة بلعمري في منعرج التصفيات المونديالية، وهو القادر على الحد من خطورة مهاجمي الخيول وخاصة عبدول تابسوبا، الذي سيكون أكبر خطر يهدد المنتخب الوطني في قمة تشاكر. وتأتي عودة بلعمري في الوقت المناسب، خاصة مع استعادة خدمات المتألق رامي بن سبعيني، وهو ما سيزيد من صلابة الخط الخلفي للخضر، الذي تلقى هدفين فقط خلال التصفيات المونديالية، ليكون من أبرز نقاط قوة كتيبة بلماضي. سمير. ك