البابية تحقق الأهم ملعب مسعود زقار - أرضية جيدة - طقس بارد - جمهور متوسط - تنظيم محكم - تحكيم للثلاثي بوستر حمو و حاسي الإنذارات : دوادي ديارا حبايش من مولودية العلمة بوعرابة مقداد زاوي من مولودية سعيدة الهدف : ديارا في الدقيقة 35 التشكيلتان : مولودية العلمة : برفان محفوظي برشيش حبايش رنان بن طيب غربي بوعيشة بلخضر ( دغيش) دوادي (قادري ) ديارا ( طيايبة ) المدرب: مجيد طالب مولودية سعيدة : كيال عدادي ( زاوي) مقداد ( بوعرابة ) باكايوكو مباركو نهاري قنيفي سعيدي برملة ( طقيني ) حديوش مديوني المدرب : هدان حققت مولودية العلمة ما كان منتظرا منها ، من خلال حصدها نقاط المقابلة التي و كما كان منتظرا وجدت تشكيلة المدرب مجيد طالب صعوبة كبيرة في تسيير شوطيها رغم الإرادة الكبيرة التي ميزت أداء التشكيلة التي حظيت بمساندة الأنصار منذ البداية، غير أن براعة اللاعب السابق للبابية والحالي لمولودية سعيدة حديوش بمراوغاته الكثيرة والمتقنة في الكثير من الأحيان و في مناطق حساسة كادت تأتي أكلها لولا براعة الحارس برفان من جهة، و صلابة دفاع البابية المتكون من حبايش و برشيش الذي تألق في العديد من المرات في إبعاد كرات ساخنة عن منطقته، وفيما كانت فرص التهديف متبادلة بين الفريقين، عجز ديارا في الدقيقة 12 في تحويل كرة جيدة لهدف، بعد تلقيه كرة جميلة من دوادي الذي تألق بتوزيعاته الدقيقة التي مكنت أيضا اللاعب بلخضر من الانفراد بالحارس كيال الذي كان بالمرصاد لكرته في الدقيقة 22، ومن جهة الزوار كاد حديوش في الدقيقة 31 و بعد مراوغته لثلاثة لاعبين من الانفلات و السقوط المفاجئ في منطقة الحارس برفان بعد أن فقد توازنه، وعلى النقيض من ذلك لي يفوت ديارا الفرصة بعد مقصية بلخضر وعودة الكرة إليه ليسكنها الشباك في الدقيقة 35 بعد تردد مدافعي مولودية سعيدة، معلنا عن افتتاح باب التسجيل لصالح الفريق المحلي، الذي كان ينتظر منه بذل المزيد من الجهد لتعميق الفارق، غير أن اعتماد المدرب هدان على خمسة مدافعين بعد الهدف الأول حال دون وصول بلخضر و ديارا مرة أخرى للشباك رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت لهما. وبينما كان الجميع ينتظر وجها مغايرا للفريق في الشوط الثاني دخلت تشكيلة المدرب هدان أكثر عزما من الفريق المضيف الذي استسلم في بداية النرحلة للضغط الكبير الذي فرضه هدان من خلال انتهاجه خطة هجومية محضة بإقحامه لثلاثة مهاجمين متعددي المناصب و هذا بهدف تعديل النتيجة على الأقل، و هو ما لم يتمكن منه لعودة وسط ميدان مولودية العلمة وتعزيزه منطقته بكيفية جيدة . و بمرور الوقت تمكن حديوش وزملاؤه من العودة التدريجية لأجواء المقابلة، من خلال بعض الفرص التي صنعها دوادي قبل خروجه و البديل دغيش الذي أعطي دفعا قويا لخط الوسط باسترجاعه لكرات حاسمة حولت لهجمات معاكسة كان لها كيال بالمرصاد.