قطاع الطرقات بقالمة ينهي عملية تأهيل و دعم المحاور الوطنية الكبرى تمكنت ولاية قالمة السنة الماضية من تحقيق نتائج هامة في مجال صيانة و تأهيل شبكة الطرقات الوطنية العابرة للولاية و ذالك من خلال عمليات قطاعية سمحت بتطوير الشبكة المحلية و القضاء على النقاط السوداء التي ظلت تعاني منها خلال السنوات الماضية. و في هذا الإطار شهد الوطني 20 الرابط بين قالمة و قسنطينة عملية تأهيل كامل من بوشقوف الى غاية الحدود مع ولاية قسنطينة التي لم تكمل الشطر الخاص بها و الذي يعاني من الحفر و الانكسارات من عين عبيد الى لخروب الأمر الذي صعب من حركة المرور على هذا المحور الذي يشهد ازدحاما مروريا كبيرا و قال مسافرون يستعملون الوطني 20 بشكل يومي تقريبا بان الجزء التابع لولاية قسنطينة فقد مواصفات الطريق الوطني على العكس تماما من الجزء التابع لولاية قالمة و الذي تم تعبيده و دعمه الى غاية النقطة الحدودية قرب بلدية عين رقادة. و من جهة أخرى تمكن قطاع الأشغال العمومية بقالمة من تأهيل الوطني 21 المؤدي الى ولاية عنابة الى غاية النقطة الحدودية لغزالة الفاصلة بين الولايتين أما الجزء التابع لولاية عنابة فإنه مازال على حاله حفر و انكسارات أثارت استياء المسافرين الذين تساءلوا عن السبب الذي جعل عملية التأهيل تتوقف عند حدود ولاية قالمة فقط. كما عرفت أجزاء الطرق الوطنية الأخرى 80،82،16 و 102 عمليات دعم و تأهيل الى غاية النقاط الحدودية الفاصلة مع الولايات المجاورة سوق أهراس ، أم البواقي و سكيكدة الأمر الذي حسن من الوضع العام للمحاور الكبرى بولاية قالمة التي تعد منطقة عبور و ربط استراتيجي بين الأقطاب الصناعية الواقعة شمالا كعنابة و سكيكدة و مناطق التبادل الواقعة جنوبا كأم البواقي و قسنطينة و غيرها من الولايات الداخلية الأخرى. و بالرغم من صعوبة التضاريس و الانزلاقات الأرضية التي تميز التركيبة الجيولوجية للولاية إلا أنها تحدت الصعوبات الميدانية و تمكنت من إعادة الاعتبار للشبكة المحلية التي تشهد تدفقا مروريا مكثفا و على مدار الساعة تقريبا.