أطلقت سلطات ولاية قالمة عملية واسعة لتهيئة المحطة البرية الإخوة مباركي، حيث تم تجنيد وسائل مادية كبيرة للقضاء على المستنقعات الراكدة والحفر المنتشرة في كل مكان. وتعمل الجرافات على نزع الطبقات الخرسانية المتداعية وتسوية أرصفة التوقف في انتظار عملية التكسية بالخرسانة المزفتة. وتأتي العملية في وقت تعرف فيه المحطة الرئيسية بقالمة وضعا مترديا نتيجة الانكسارات وتراكم النفايات وسط مستنقعات المياه الراكدة، حيث يتعقد الوضع أكثر عند سقوط الأمطار، الأمر الذي يعيق الحركة داخل المحطة التي فقدت مواصفاتها كبوابة رئيسية للولاية، وكان الناقلون الخواص قد اشتكوا مرات عديدة من تردي وضع المحطة وطالبوا بتدخل الجهات المعنية لاصلاحها وتحسين ظروف استقبال المسافرين، وقد استفادت ولاية قالمة من مشروع محطة برية متطورة قبل 5 سنوات تقريبا إلا أن أشغال الإنجاز توقفت في بدايتها لأسباب تقنية وإدارية. فريد. غ