شهدت ولاية جيجل خلال اليومين الفارطيين، تنصيب 14 رئيس بلدية، فيما سيتم التعرف على باقي «الأميار» في أجل قدره خمسة أيام بعد انتهاء عمليات تنصيب أعضاء المجالس. وقد قام، الخميس الفارط، والي جيجل، عبد القادر كلكال، بتنصيب المجلس البلدي لجيجل قبل أن يوافق معظم الأعضاء الحاضرين على انتخاب بلحيمر بوخميس عن حزب جبهة التحرير الوطني رئيسا للبلدية، بحصوله على 21 صوتا. و من المنتظر أن يتم تحديد النواب و رؤساء اللجان في الساعات القليلة المقبلة. كما تم انتخاب رابح بن قعود المنتمي للأفلان، رئيسا لبلدية إيراقن سويسي بالأغلبية، و في بلدية الجمعة بني حبيبي، انتُخب عبد المالك بولعشب رئيسا جديدا للمجلس الشعبي البلدي عن الحزب ذاته. و ببلدية العنصر، تم انتخاب عبد النور بوسنة رئيسا للمجلس الشعبي البلدي، عن جبهة المستقبل، و في الشحنة، تم التصويت على نوار عميمور رئيسا للمجلس، عن التجمع الوطني الديمقراطي، أما القائمة المستقلة «العهد» فقد تحصلت على رئاسة بلدية القنار نشفي، بانتخاب عرج عبد الحق رئيسا لها، فيما انتُخب ولعهدة ثانية «المير» السابق لبلدية بوسيف أولاد عسكر، عبد النور لطرش، عن تكتل الأحرار. و بالنسبة لبلدية الميلية، فقد فازت حركة الوطنيين الأحرار برئاسة المجلس بعد انتخاب عمر مكيو، فيما تم انتخاب بوعلام بولعروق رئيسا للمجلس الشعبي البلدي للطاهير، عن القائمة المستقلة «الطاهير الغد»، أما في بلدية الشقفة، فقد تحصلت حركة مجتمع السلم على رئاسة المجلس بعد تكتلها مع باقي القوائم، أين تم انتخاب بلال كعواش رئيسا جديدا. وفي بلدية جيملة تم انتخاب التوفيق الياوراسي رئيسا جديدا، عن القائمة الحرة «جيملة الجديدة»، وببلدية السطارة تم التصويت على محمد بوربيع رئيسا للمجلس الشعبي البلدي عن حزب جبهة التحرير الوطني، أما بغبالة، فقد تم انتخاب محمد بومنجل رئيسا للمجلس وهو المنتمي للأفلان. و من المنتظر أن يتم في الأيام القليلة المقبلة، الكشف عن باقي رؤساء البلديات و الإعلان عن نتائج التحالفات التي قامت بها القوائم الفائزة.