تم أول أمس تنصيب رؤساء المجالس الشعبية البلدية الجدد عبر بلديات ولاية البليدة، حيث أن حزب جبهة التحرير الوطني فقد العديد من المقاعد بعد إعلان النتائج الرسمية لاقتراع 29 نوفمبر الفارط، مما أجبر الأحزاب على الدخول في تحالفات لضمان مقاعد نيابية في المجالس، بعد صراع مرير تم انتخاب الرئيس الجديد للمجلس الشعبي البلدي لمدينة البليدة بن شرشالي علي عن القائمة الحرة "الرمز الأصيل" الذي تحصل على أغلبية الأصوات بعد تحالف أربعة أحزاب، ويتعلق الأمر بالتجمع الوطني الديمقراطي، حزب العمال، حزب الشباب وتكتل الجزائر الخضراء. هذا وقد أكد أحد المنتخبين أن حزب جبهة التحرير الوطني أودع طعنا لدى المحكمة الإدارية بوسط مدينة البليدة، ومن جهة ترأس مترشح عن حزب العمال رئاسة مجلس الشعبي البلدي لبوفاريك بعد تحالف التجمع الوطني الديمقراطي وتكل الجزائر الخضراء، فيما خرج سكان المدينة للشارع للتعبير عن فرحتهم آملين في غد أفضل. وفي بوينان تم تنصيب محمد الوزري عن الحركة الشعبية الجزائرية بعد تحالف مع أحزاب أخرى، وفي بوعرفة جنوبالبليدة أحدثت المفاجأة بسحب البساط من تحت أرجل متصدر القائمة ورئيس سابق للمجلس الشعبي السابق محمود بن عزوط الذي لم تشفع له الشعبية، حيث كسب مترشح عن حزب تكتل الجزائر الخضراء في كسب الرهان وتقلد رئاسة المجلس، شأنها شأن بلدية أولاديعيش التي شهدت صراعا بين المنتخبين للأحزاب السياسية عاد لرئاسة المجلس الشعبي البلدي بعد القرعة تم انتخاب محمد بوشلوش عن حزب الشباب رئيسا جديدا للمجلس خلفا للوناس بن مقلة المنتهية عهدته، كما ترأس منتخب عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي بلدية الشريعة بعد حصوله على الأغلبية المطلقة وتعد العهدة الثانية على رأس المجلس الشعبي البلدي. وفي السياق ذاته نجح مترشح عليوات محمد عن حزب العمال لرئاسة المجلس بعد تحالف الحزب العتيد وغريمه التجمع الوطني الديمقراطي، حيث أشرف على عملية التنصيب المفتش العام للولاية الذي أكد على ضرورة التعاون بين المواطن والمجلس الشعبي البلدي، وفي هذا الصدد ترأس مصطفى عزلي بلدية صوحان، ورجل الأعمال محمد قاسمي بلدية بني تامو، وتم تنصيب أحمد فرحول لترأس بلدية وادي العلايق، محمد العربي ببلدية موزاية، كما تجدر الإشارة إلى تنصيب الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الولائي زيتوني محمد عبد الحق عن الرمز الأصيل من قبل السلطات الولائية.