في حفل فنيّ أحياه الفنان عدلان الفرقاني : عروض للأزياء و تكريمات في اختتام الصالون الوطني للزي التقليدي

اختتمت أمس بدار الإبداع بقسنطينة، فعاليات الصالون الوطني للزي التقليدي، الذي دام لعشرة أيام، بتقديم عروض للأزياء تبرز تنوع و عراقة الأزياء الجزائرية، و إبداعات مصممين يمثلون مختلف جهات الوطن، حيث تم تكريم كل الحرفيين و المصممين و كذا الفنانين المشاركين في الصالون، و ذلك في حفل فني أحياه الفنان عدلان فرقاني.
تم مساء أمس، بملحقة دار الثقافة مالك حداد، دار الإبداع "المدرسة سابقا"، تنظيم حفل اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للصالون الوطني للزي التقليدي، المنظم تحت شعار " الزي التقليدي سحر الأصالة و روح الحضارة"، بمشاركة أكبر دور الأزياء التقليدية بقسنطينة و باتنة، و هي دار الياسمين المختصة في القفطان الجزائري و دار الأصالة للمصمم طهاري رياض، و دار مايا للإبداع التقليدي، و نجمة الأزياء، و قد شاركت بعروض أزياء تبرز تنوع الألبسة التقليدية الجزائرية، حيث حرص المصممون على تقديم قطع تقليدية و أخرى بلمسة عصرية، أبدع المصممون في تقديم كل قطعة، و تزيينها بالأحجار الكريمة، لإعطائها لمعانا خاصا يخطف أنظار الحضور.
و قام حفيد عميد المالوف القسنطيني، الفنان عدلان فرقاني، بإحياء حفل الاختتام بتقديم أغاني تراثية بطابع المالوف، ثم تم تكريم كل المساهمين في الصالون من مصممين و فنانين تشكيليين و موسيقيين، و ذلك بالتنسيق مع جمعية البهاء للفنون و الثقافات الشعبية و الشباب، بحضور الفنانة بريزة السطايفة، ضيفة شرف الطبعة.
كما حضر الحفل مدير الثقافة والفنون للولاية، و كذا مدير وكالة القرض المصغر أونجام، تشجيعا للمشاركين على الحفاظ على موروثنا وتراثنا غير المادي و مواصلة الدرب في تصميم الزي التقليدي و الترويج له في المناسبات الوطنية و المحافل الدولية.
وعلى مستوى البهو الرئيسي لدار الإبداع، تم تنظيم معرض يضم إبداعات قسنطينية في مختلف المجالات، بدءا بالفن التشكيلي و الحلويات التقليدية و تقديم مقطوعات موسيقية لموسيقيين شباب يعزفون على آلتي الجوق و القانون.
و يذكر أن فعاليات الطبعة عرفت على مدار 10أيام، تنظيم معرض وطني ببهو قصر الثقافة محمد العيد آل الخليفة، تميز بعرض بمختلف أنواع الأزياء التقليدية النسوية التي تشتهر بها مختلف ربوع الوطن، منها الزي القسنطيني و النايلي و الصحراوي و السطايفي و الوهراني، إلى جانب الأزياء الرجالية كالقشابية و السروال العروبي، و ذلك لإبراز التنوع الثقافي لبلادنا، وشارك في المعرض مصممون يمثلون عدة ولايات، أبدعوا في تقديم القطع المعروضة.
كما عرفت أيام الصالون، تنظيم ورشات على هامش المعرض، في التطريز اليدوي و الإلكتروني، للمهمتين بفن الخياطة و التطريز، فيما أشرفت جمعية البهاء للفنون و الثقافات الشعبية و الشباب على تنظيم دورة تكوينية في تصميم الأزياء التقليدية، دامت لثلاثة أيام بالمقهى الثقافي حليمة تواتي. أسماء بوقرن