أوضح والي المسيلة، عبد القادر جلاوي، أن استلام مقاطع من ازدواجية الطريق الوطني 60 الرابط بين المسيلة و حمام الضلعة باتجاه الطريق السيار شرق غرب و الذي تم تدعيمه نهار، أمس، بتدشين مقطع على مسافة 10 كلم، ساهم بشكل كبير في انخفاض معدل حوادث المرور على مستوى هذه الطريق إلى 20 حادثا خلال الأشهر الأخيرة، بعدما كانت تتجاوز 50 حادثا و عشرات القتلى و المصابين في سنوات مضت. و قال ذات المسؤول خلال إشرافه على تدشين المقطع الثالث على مسافة 10 كلم على مستوى منطقة عين جراد، أنه سيتم تحقيق العديد من المكاسب مستقبلا، في انتظار انطلاق مشروع ازدواجية الطريق في الجزء التابع لولاية برج بوعريريج الحدودية و استلام ما تبقى من المشروع الجاري انجازه من قبل مؤسسات انجاز خاصة و تحديدا مشروع الطريق الاجتنابي المزدوج على حمام الضلعة و الذي شدد على ضرورة إنهاء الأشغال به قبل الخامس من شهر جويلية 2022. و أشار والي المسيلة في هذا الصدد، إلى أهمية ربط ولاية المسيلة بالطريق السيار شرق غرب، باعتبارها ولاية تحتضن عددا من المصانع و الوحدات الإنتاجية في مجال مواد البناء، على غرار مصنع الاسمنت و مقالع الرمل و مصنع الحليب و غيرها من المؤسسات التي دخل عدد منها في طريق التصدير، حيث يتم حاليا بالموازاة مع ذلك، استعمال خط السكة الحديدية في نقل السلع المنتجة محليا. كما أعطى الوالي توجيهات لمسؤولي قطاع الأشغال العمومية، من أجل وضع ممهلات عصرية و كذا إشارات المرور، لتفادي وقوع حوادث على مستوى ازدواجية الطريق. و خلال تفقده لسير أشغال مستشفى 240 سريرا بالمدخل الغربي لعاصمة الولاية و الذي يشهد وتيرة انجاز تسمح بتسليم المشروع في آجال قريبة و بمواصفات تقنية جيدة، جدد المسؤول تأكيده لرئيس بلدية المسيلة الجديد، أن يضطلع المجلس الشعبي البلدي بمهامه و في إطار عمل تشاركي و دون إقصاء، بعيدا عن الحسابات الحزبية الضيقة التي كانت سببا خلال سنوات مضت، في أداء باهت و كارثي للمجالس البلدية. حيث وجه تعليمات بضرورة توزيع المهام و المسؤوليات على المنتخبين و كذا إعطاء أهمية بالغة للجانب الإعلامي و التحسيسي، في إطار الاتصال المؤسساتي البناء، إلى جانب الإسراع في استهلاك 70 مليار سنتيم في مشاريع تنموية و إنهاء مشروع تهيئة سوق 108 سكنات الذي طال أمده لأزيد من سنة، في حين أن هذا النوع من المشاريع لا يتطلب سوى أياما قلائل و العمل على تثمين الممتلكات و وضع محطة المسافرين البرية ضمن إجراءات المزايدة. مضيفا أنه سيلتقي رؤساء البلديات الجدد، غدا الخميس، من أجل وضع خطة عمل لتجاوز مختلف المشاكل و النقائص التي تواجه سكان العديد من مناطق الولاية، لاسيما في مجالات النظافة، الإنارة العمومية، الإطعام المدرسي، التدفئة و غيرها من مجالات الحياة اليومية للمواطنين الذين ينتظرون من هذه المجالس الجديدة، أن تسهم بفعالية في تسيير المرفق العمومي.