أرجع مدرب شبيبة سكيكدة أمين غيموز، سبب الخسارة التي سجلها فريقه أمام الرائد شباب برج منايل إلى عدة مشاكل، أبرزها التي عاش على وقعها الفريق خلال هذا الأسبوع، منها على وجه الخصوص الأزمة المالية وعدم تسوية مستحقات اللاعبين، بالإضافة إلى غياب عدة عناصر في التشكيلة الأساسية، وهذا ما خلق –حسبه- خللا من الناحية سواء في الناحية الدفاعية أو الهجومية، وجعل الفريق يفقد توازنه في تلك المباراة. كما أوضح غيموز أن تشكيلته قدمت شوط أول في المستوى، :»لكن في الشوط الثاني بعد تسجيل الخصم للهدف، سجل تراجع في أداء الفريق ورغم إجراء بعض التغييرات، لإعطاء دفع للفريق لكن ذلك لم يأت بثماره، بسبب نقص التركيز لأن التشكيلة لم تتدرب بطريقة منتظمة خلال هذا الأسبوع، وصراحة لم نعمل بالكيفية المطلوبة، بسبب المشاكل السالفة الذكر». وأكد المتحدث أيضا، أن الجميع يعلم بالمشاكل التي يعاني منها الفريق ولا بد من الإسراع في تسويتها، حتى يتم استدراك الأمور قبل انطلاق المرحلة الثانية من البطولة. من جانب أخر، خرج الأنصار غاضبين عقب الخسارة، مطالبين برحيل رئيس الفريق قيطاري، كما التقى ممثلين عنهم مع اللاعبين أمام غرفة تغيير الملابس ودار نقاش بين الطرفين حول أسباب الهزيمة، حيث أكد ممثلي الأنصار للاعبين، بأنهم لم يلعبوا بكامل إمكانياتهم خلال هذه المواجهة، لكن قائد الفريق نوبلي أجابهم بأن اللاعبين لم يخونوا الفريق ولعبوا بكامل إمكانياتهم، لكن الأزمة المالية كانت تشغل تفكيرهم، واعدين بأنهم سيواصلون الدفاع عن حظوظ الفريق إلى آخر أنفاس البطولة.