خدم عشية أمس، نجم مقرة نفسه وملاحقي الرائد شباب بلوزداد، بعد نجاح اللاعب زيواش ورفاقه في الإطاحة بأبناء العقيبة، ما سمح لممثل منطقة الحضنة بالقفز إلى مرتبة بعيدة نسبيا عن منطقة الخطر، ومنح فرصة للملاحقين لتقليص الفارق عن قائد القافلة، وتأجيل حسم اللقب الشرفي إلى أخر جولة من مرحلة الذهاب. وكان فريق شبيبة الساورة أكبر المستفيدين من إفرازات الجولة السادسة عشرة، بنجاحه في العودة من العاصمة بثلاث نقاط، تحققت بعد "ريمونتادا" قادها اللاعب ملال بن عمر (موقع الثنائية)، لما رد في الربع ساعة الأخير على هدف عرجي، قبل أن يعود في آخر اللحظات ويمنح أغلى انتصار للوصيف، الذي بات على بعد خطوتين فقط من هرم الترتيب، في حين يبقى وفاق سطيف ضمن كوكبة المطاردة متموقعا في المركز الثالث، وهو الذي جمع أمس ثامن فوز، وكان الضحية هذه المرة اتحاد بسكرة، الذي بصمت تشكيلته على مشوار مميز، لكن الظروف والغيابات، جعلتها تمر جانبا في عاصمة الهضاب، حتى أن شباكها استقبلت هدفا بنيران صديقة (لخذاري سجل ضد مرماه)، وآخر من ركنية مباشرة، زين به القائد جحنيط أمسية السطايفية. المحطة ما قبل الأخيرة لمرحلة الذهاب، لعبت منها أمس 8 مباريات، وتميزت بغزارة تهديفية بلغت 25 هدفا، ثلثها سجلت بملعب الدار البيضاء، لما استعرض شبان الأكاديمية قوتهم وفنياتهم أمام الصاعد الجديد هلال شلغوم العيد، ودكوا شباكه بسداسية كاملة مقابل هدفين، قد تكون تداعياتها جد قوية على بيت "أبناء الشاطو"، الذين تقهقروا للمركز ما قبل الأخير، وعلى بعد أربع نقاط عن المتذيل وداد تلمسان صاحب الانجاز الكبير ، لما حققت تشكيلته الشابة انتصارا هو الثاني هذا الموسم، وكان على حساب الجار مولودية وهران، في ديربي فقد الكثير من خصوصيته. وإذا كان الهلال وسريع غليزان قد عادا من سفرياتهما بخفي حنين، فإن أولمبي المدية يبقى الخاسر الأكبر بعد تسجيل تاسع خسارة على التوالي، حيث لم تنفعه فرصة اللعب بميدانه لتصحيح المسار، وانهزمت تشكيلة أبناء التيطري أمام اتحاد الجزائر بثلاثية مقابل هدف وحيد، لتدخل غرفة الإنعاش قبل جولة من ختام مرحلة الذهاب، في حين حققت تشكيلة جمعية الشلف مفاجأة الأمسية، بعد عودتها من العاصمة بانتصار ثمين على حساب المولودية.