أبعد مدرب النادي الرياضي القسنطيني الشريف حجار، المهاجم إيسعد لقجع عن مواجهة الغد أمام نادي بارادو، خاصة وأنه لم يتقبل التصرف الذي قام به في المباراة الماضية أمام شبيبة القبائل، عندما تأخر عن موعد التنقل إلى ملعب الشهيد بن عبد المالك، حيث أكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن مدرب السنافر أدرج اسم مهاجم نجم مقرة السابق ضمن قائمة المسرحين، إلى جانب كل من حمزة وإيتيم، في انتظار الكشف عن القائمة بصفة نهائية، بعد مباراة جمعية الشلف ونهاية مرحلة الذهاب، حيث فضل المدير العام قاسمي، الانتظار إلى غاية تماثل مدرب الشباب للشفاء من فيروس كورونا. كما غاب أيضا عن تربص العاصمة، المدافع بن يحي الذي أصيب هو الآخر بفيروس كورونا، إضافة إلى المدرب المساعد عوامري الذي أظهرت المسحة الجديدة التي أجراها عدم تماثله للشفاء من الفيروس اللعين، ما يجعل المدرب المساعد الثاني بوذراع هو من يقود الفريق في لقاء الغد، في ظل غياب المدرب حجار. واستغل قاسمي فرصة تنقله أمس مع التشكيلة إلى العاصمة، للتوجه إلى مقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لاسترجاع «شيفرة» نظام «تياماس»، الذي يسمح له بمنح الضوء الأخضر لترسيم صفقة انتقال يعيش إلى القادسية الكويتي، أين وجد نفسه أمام حتمية تسوية الملف الذي تنقصه وثيقة إثبات حيازة النادي على لجنة الأنصار، وهو ما قام به، بعد الاستنجاد برئيس لجنة الأنصار عثمان بزاز. كما أودع أيضا قاسمي طعنا على قرار لجنة الانضباط، التي عاقبت المدرب حجار وذيب بمباراة واحدة، والمشرف الطبي مالوفي بمباراتين، إضافة إلى تغريم الشباب بأربعة ملايين سنيتم. من جهة أخرى، علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن المدافع الأسبق للسنافر محمادو طراوري، قد اشتكى مجددا النادي على مستوى المحكمة الدولية بلوزان، بعد أن خسر القضية الأولى، قبل أن يحولها إلى القسم الاجتماعي، ومحاولة الاستعانة بالخبرة، وهي ثالث قضية للشباب على مستوى «التاس» بعد كل من قضيتي مزيان التي سيتم النطق بالحكم فيها يوم 15 فيفري الجاري، إضافة إلى قضية شيبوب الذي حكمت لصالحه بضرورة تسوية مستحقاته المقدرة ب 3.2 مليار، وهو الحكم الذي أكدت إدارة السنافر بأنها طعنت فيه، ما يجعل الميركاتو الصفي المقبل للشباب مهددا، في ظل تواجد قضايا أخرى على مستوى لجنة المنازعات.