أهدر شباب بلوزداد فرصة تدشين دور المجموعات للنسخة الجارية من دوري أبطال إفريقيا بانتصار خارج الديار، وذلك بتعادله مساء أمس بتونس أمام النجم الساحلي التونسي دون أهداف، في "ديربي" مغاربي ضيع خلاله أبناء "العقيبة" ضربة جزاء في الأنفاس الأخيرة من المباراة. اللقاء الذي جرى بملعب رادس بالعاصمة التونسية في ظل عدم اعتماد ملعب سوسة من طرف الكاف، لم يرق إلى المستوى المطلوب، وكانت فيه الأفضلية لشباب بلوزداد، خاصة مع بداية الشوط الثاني، وقد أهدر الوافد الجديد كريم عريبي فرصة ثمينة لافتتاح باب التسجيل، وهزك شباك فريقه السابق في الدقيقة 63 أمام براعة الحارس أيمن المتلوثي، ليكون رد النجم الساحلي في الدقائق العشر الأخيرة قويا، بالاعتماد على نشاط الثنائي الجزائري يوسف العوافي وحسين بن عيادة على الرواقين، مما أجبر حارس الشباب أحمد عبد القادر على التدخل من أجل التصدي لكرة المهاجم الغاني وايو، قبل أن يكون الحظ إلى جانبه، عندما اصطدمت كرة النوالي بالقائم الأيسر للمرمى. منعرج المباراة كان في الدقيقة 90، لأن المدرب باكيتا أقحم مرزوقي بديلا لعريبي، وهو "الكوتشينغ" الذي كان ناجحا، على اعتبار أن مرزوقي تمكن من أول كرة له في اللقاء من الحصول على ضربة جزاء، بعدما تعرض للدفع داخل منطقة العمليات من المدافع النوالي، ليعلن الحكم المصري إبراهيم نورالدين عن ضربة جزاء، تولى تنفيذها مرزوقي، إلا أن الحارس المتلوثي تصدى لها بنجاح، حارما شباب بلوزداد من فوز كان في المتناول، ويستهل الفريقان المنافسة بنقطة، في انتظار الجولات الخمسة المتبقية للفوج الثالث، والذي يضم أيضا الترجي التونسي ونادي غلاكسي البوتسواني، والشباب سيستقبل بعد أسبوع الممثل الثاني للكرة التونسية في هذه المجموعة في إطار الجولة الثانية.