نريد من الشعب أن يحسم لصالح التغيير السلمي أكد عبد الله جاب الله رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية أمس الجمعة بمدينة عين وسارة (الجلفة) بأن حزبه يريد من الشعب الجزائري أن يحسم "المعركة لصالح التغيير عن طريق الفعل السياسي السلمي الانتخابي" وتطرق السيد جاب الله في سياق حديثه عن أهداف حزبه الرامية للتغيير الى الحراك السياسي الذي مرت به عدة دول عربية. وقال رئيس جبهة العدالة والتنمية في أول لقاء له بالجماهير بعد حصول حزبه مؤخرا على الاعتماد أنه سينتهز هذه الفرصة للتعريف بالجبهة وطبيعة أهدافها ومنهجها في الممارسة السياسية معتبرا حزبه " تنظيم سياسي إصلاحي شامل من أجل التعاون لخدمة الوطن والشعب وذلك عبر منهج يقوم على التسامح والتراحم والتعاون على البر والتقوى. وأضاف قائلا بأن حزبه يعتبر السياسة مصالح يحميها ويحكمها الحق والعدل ومن جانب آخر رأى السيد جاب الله أن تعريفه لجبهة العدالة والتنمية اشتمل في البداية على طبيعة الحزب ثم أهداف الجبهة في الوسط ثم الاختتام بالتعريف عن منهج الممارسة والعمل السياسي للحزب. وفي الوقت الذي اعتبر رئيس جبهة العدالة والتنمية بأن النضال السياسي هو أعظم وسائل الجهاد وسلاحه الكلمة دعا ذات المتحدث مناضلي حزبه ضمنيا للتجند للتشريعيات المقبلة من خلال التعبئة لضم أصوات أكبر عدد من المناضلين والمناصرين من خلال كسب ثقتهم وهي بمثابة مسؤولية فردية للمناضلين الذين يجب عليهم السعي لتحقيق الانتصار للجبهة التي ستكون على حد تعبيره أداة للأمة تقوم بقيادة نضالاتها لتحقيق التغيير المنشود والحفاظ على أمانة الشهداء. كما دعا السيد جاب الله في الاخير مناضلي حزبه بأنهم عليهم واجبات اتجاه وطنهم للحفاظ عليه "من كل سوء يهدده داليا وخارجيا" في الوقت الذي أكد ذات المتحدث أن هذا يعتبر من بين أهداف الجبهة للحفاظ على وحدة الوطن الذي ضحى من أجله شهداء الثورة التحريرية.