كشف مدير الموارد المائية والري لولاية باتنة، الجودي بن صالح، «للنصر»، عن استفادة القطاع من برنامج استعجالي لرفع قدرات تموين الساكنة بالمياه على مستوى البلديات التي تمون انطلاقا من سد كدية لمدور بتيمقاد. و ذلك على إثر تراجع منسوب السد بسبب الجفاف و العيوب التقنية بالقناة التي تمونه من سد بني هارون و يتضمن البرنامج الاستعجالي حسب ذات المسؤول، إنجاز 9 مناقب جديدة و ترميم 6 أخرى، موضحا بأن مصالحه باشرت الإجراءات لتجسيد المشاريع تحسبا لشهر رمضان و فصل الصيف. و أضاف مدير قطاع الموارد المائية و الري لولاية باتنة، بأن إجراءات ضمن البرنامج الاستعجالي لتوفير المياه دخلت حيز التطبيق، على غرار تعديل برنامج توزيع المياه عبر الأحياء و التجمعات السكانية، بالإضافة لرفع وتيرة مشروع تجديد شبكة المياه على مستوى مدينة باتنة للقضاء على التسربات، مشيرا في هذا السياق إلى أن كميات المياه لتزويد السكان متوفرة، غير أن التسربات في بعض النقاط تحدث اختلالات في التوزيع. و أشار المسؤول إلى إمكانية تزويد بعض التجمعات التي تعتمد على مياه سد تيمقاد من شبكة مناقب المياه الجوفية بفضل التقنية التي يتوفر عليها النظام الدائري للشبكة على مستوى مدينة باتنة الذي يتيح إمكانية نقل التوزيع، من شبكة السد إلى الشبكة المربوطة بالخزانات المنجزة على شكل حلقة بجوانب مدينة باتنة، وهو المشروع الذي دخل حيز الخدمة قبل ثلاث سنوات، وأوضح مدير الموارد المائية، بأن الاعتماد على المياه السطحية لسد تيمقاد تقدر ب 30 بالمائة، فيما 70 بالمائة تمثل نسبة الاعتماد على آبار المياه الجوفية لتموين البلديات والتجمعات السكانية. يذكر أن لجنة من وزارة الموارد المائية والري، قد حلَت بولاية باتنة خصيصا للوقوف على إمكانيات الموارد المائية لتزويد الساكنة، في ظل الجفاف وتراجع منسوب سد كدية لمدور بتيمقاد، الذي يمون بلديات من ولايتي باتنة و خنشلة بالمياه و تبحث اللجنة حسب مديرية الموارد المائية لولاية باتنة، الحلول التقنية الممكنة لوضع حد لتسربات المياه من قناة الربط التي تضخ من سد بني هارون بولاية ميلة، في سد كدية لمدور بتيمقاد بولاية باتنة، وهي قناة الخط التي يعول عليها لرفع منسوب مياه تيمقاد في حالة الجفاف، وقد أدت العيوب التقنية المسجلة عبر الخط إلى تراجع منسوب سد تيمقاد.