مستفيدون من السكن الاجتماعي وأصحاب سيارات النقل الحضري يحتجون قام صباح أمس عشرات المستفيدين من السكن الاجتماعي على مستوى بلدية خنشلة بحركة احتجاجية أمام مقر الولاية للمطالبة بالإسراع في دراسة الطعون والإفراج عن قائمة السكن التي طال انتظارها ،منذ حوالي 05 أشهر من تاريخ الإفراج عنها وإخضاعها للطعون وللتصفية النهائية .وحسب عدد من المحتجين فإن التأخر الحاصل في العملية سبب لهم خسائر مادية معتبرة وذلك بعد أن قرر أصحاب المساكن ،التي يستأجرونها برفع سعر الإيجار مخيرين هؤلاء بقبول الزيادة أو مغادرة المنازل التي تعرف إقبالا كبيرا في الكراء، خاصة مع قرب حلول فصل الصيف وقد هدد المستفيدين من حصة 1100 مسكن بعاصمة الولاية باللجوء إلى تصعيد الموقف إن لم تتدخل السلطات لتسليمهم مفاتيح السكنات الاجتماعية الشاغرة منذ 24 شهرا ،حيث تعرض عدد كبير منها إلى التخريب والإهمال . وقد استقبل والي الولاية والأمين العام للولاية ممثلين عن المحتجين حيث التزم أمامهم بتسليم المفاتيح بداية من شهر أفريل القادم بعد استكمال دراسة الطعون والتحقيقات في الأسابيع القادمة. للإشارة، فإن الهيئات المعنية كانت قد أفرجت عن القوائم المؤقتة للمستفيدين في عدد من البلديات منذ شهر جويلية المنصرم ،غير أن المفاتيح لم تسلم بعد لأصحابها ،مما خلق نوعا من التذمر والاستياء وسط المستفيدين. كما نظم صباح أمس قرابة 200 سائق من أصحاب سيارات النقل الحضري عبر خطوط المحيط الحضري لمقر عاصمة الولاية إضرابا عاما عن العمل لعدة ساعات تضامين معهم عدد من أصحاب حافلات النقل الحضري ،احتجاجا على ما وصفوه بالمنافسة الشرسة والمتزايدة يوما بعد يوم لأصحاب سيارات "لفرود" التي تنشط بطرق غير شرعية وتعمل 24 ساعة في اليوم والتي أصبحت تزاحم السيارات المرخصة في محطات توقفها وأمام مرأى جميع المسؤولين.