احتجاج ملاك أراضي وسكان قريتي أحجيلن وبني معاندة قام صباح أمس ملاكو الأراضي المنزوعة منهم لانجاز سد وادي بوسيابة الواقع بدوار أولاد عربي على بعد حوالي 12 كلم شرق مدينة الميلية. بحركة احتجاجية في ساحة البلدية للمطالبة بالتعويض عن الأراضي وأشجار الزيتون والبلوط التي تم قطعها في محيط السد. وقد رفض رئيس المجلس الشعبي البلدي التحدث إليهم حسبهم ووصل الأمر إلى حد التشابك بالأيدي لو لا تدخل رئيس الدائرة لتهدئة الأجواء المتوترة البادية على وجوه أغلب المحتجين الذين ملوا كما قالوا من الوعود الكاذبة ومن الجري وراء سحاب وقد تم استقبال ممثلين عنهم من طرف رئيس الدائرة حيث طلبوا منه التدخل الى إدارة السد لمراجعة الأسعار المطبقة في التعويض عن الأراضي وكذا أشجار الزيتون والبلوط ورفعا إلى الأسعار التي تم تحديدها بالنسبة لملاك الأراضي المنزوعة في نفس المشروع بالنسبة لسكان بلدية بولبلوط ولاية سكيكدة كون سد وادي بوسيابة يقع جزء منه داخل ولاية سكيكدة إضافة إلى تعويضهم عن الأراضي التي لم يشملها مخطط الخبير العقاري والتي التهمتها مياه السد بعد امتلائه بالماء. وقد اتصل رئيس الدائرة هاتفيا برئيس مشروع سد وادي بوسيابة وأطلعه على مطالب الملاك، حيث أكد له بأنه سيتم لاحقا التكفل ب 75 حالة وبالأسعار المحددة على ملاكي الولاية المجاورة ولاسيما بالنسبة لأشجار الزيتون والبلوط، على أن يطرح هذا الملف مجددا على اللجنة الولائية المختصة بحر الأسبوع الجاري. وقام من جهتهم سكان قريتي أحجيلن وبني معاندة الواقعتين على بعد حوالي 6 كلم جنوب مدينة الميلية برفع عريضة موقعة من طرف ممثلي القريتين إلى المسؤولين يشكون فيها من الظروف المزرية التي آل إليها الطريق الرابط بين هذين التجمعين السكنيين وبلدية الميلية، حيث تدهور في السنوات الأخيرة إلى الحد الذي لم يعد يسمح بمرور الشاحنات والسيارات عليه بعد أن غزته الحفر والمطبات وتآكلت أطرافه بفعل السيول القوية مصادر ذات صلة بديوان الوالي أكدت في هذا الشأن بأن مشروع تهيئة طريق أحجيلن، بني معاندة يحظى بالأولوية وقد تم وضعه من أولويات الطرق البلدية، حيث سيتم اقتراحه ضمن مشاريع المخططات البلدية للهيئة. وقد تعذر ذلك لكون الغلاف المالي المقترح لهذه العملية في حدود 5 ملايير سنتيم، سيتم التكفل به في إطار المشاريع القطاعية ضمن شريحة 2012.