سطر برنامج لغرس 15 ألف هكتار من أشجار الزيتون بولاية وهران خلال الخماسي 2010-2014 حسبما صرحت به مديرية المصالح الفلاحية. وقد تم وضع هذا البرنامج بالرغم من تسجيل بعض الصعوبات مثل غياب المشاتل المؤهلة على مستوى ولاية وهران وتلك المرتبطة بالتصديق على الأصناف كما أشار إليه رئيس مصلحة الإنتاج عبد اللي بن عودة. وستصل المساحة المخصصة لأشجار الزيتون في أفاق 2014 إلى 21332 هكتار، أي ما يعادل ربع الأراضي الصالحة للزراعة بالولاية وفق ما صرح به نفس المصدر.وأضاف رئيس مصلحة الانتاج، أن زراعة الزيتون التي كانت تعد 372 هكتار عام 2000 بوهران أصبحت تغطي حاليا مساحة تقدر ب 6880 هكتار مع إحصاء 1025000 شتلة من أشجار الزيتون منها 52200 منتجة، أي ما يعادل 22ر56 بالمائة من المساحة الإجمالية المخصصة للأشجار المثمرة.وأشار نفس المتحدث إلى وجود مساحات شاسعة من الأراضي ذات الملكية الخاصة التي تتلائم مع الغراسة الفلاحية غير أنها تعد أراضي غير قابلة للتقسيم مما "يثني من عزيمة الورثة". وتتوفر الولاية على مؤهلات مشجعة للبرنامج الخماسي من خلال وجود مساحات هامة يمكن أن تغرس بأشجار الزيتون حيث يقع جزء كبير منها على مستوى سهل "ملاتة" دائرة وادي تليلات، حيث سيتم سقي هذه الأراضي خلال السنوات المقبلة بالمياه المعالجة بمحطة التطهير للكرمة، حسب ذات المصدر. واعتبر نفس المسؤول، أن القانون الجديد المتعلق باستغلال الأراضي التابعة للدولة ستسمح لأصحاب المستثمرات الفلاحية الجماعية بالانخراط فرديا في مختلف برامج التنمية. وبالنسبة لسنة 2010 فمن المنتظر أن تحقق ولاية وهران إنتاجا يقدر ب 50 ألف قنطار من الزيتون وهو رقم يفوق أهداف عقد النجاعة المحددة ب 46000 قنطار، حسب رئيس مصلحة الإنتاج الذي أشار إلى اضطرابات السوق المحلية التي أثرت بالأخص على سعر بيع الزيتون. وأضاف، أن "أربع معاصر دخلت حيز الخدمة سوى مؤخرا مما أدى إلى حدوث بعض الضغط ". ومن جهة أخرى يتوقع تنظيم في منتصف شهر ديسمبر القادم يوم للاستعراض بالموقع مع تقنيي المعهد التكنولوجي لغرس الأشجار المثمرة والكروم وكذا غرفة الفلاحة ومتعاملي الشعبة لإبراز تواريخ وطرق جني المحصول .