الجزائر (1) - الطوغو (0) حقّق سهرة الخميس، المنتخب الوطني المحلي فوزا ضئيلا أمام الضيف منتخب الطوغو، بهدف دون رد من توقيع لاعب جمعية الشلف دحامني في الدقيقة الأولى، في مباراة سارت في اتجاه واحد، أين سيطر أشبال المدرب مجيد بوقرة على كامل مجرياتها، في انتظار الاختبار الودي الثاني بين المنتخبين والمبرمج سهرة الغد، بملعب الشهيد مصطفى تشاكر بداية من الساعة العاشرة. ومنح بوقرة الفرصة في مواجهة منتخب الطوغو لعدة وجوه جديدة، بدليل أن التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها، عرفت تواجد عنصر وحيد شارك في البطولة العربية التي توج بها المنتخب الوطني في قطر، ويتعلق الأمر بمتوسط ميدان شباب بلوزداد ميرازيق، والذي أصبح يعتبر ركيزة في كتيبة «الماجيك». والملاحظ على أداء المحليين، هو الانسجام الموجود بين الخطوط الثلاثة، على الرغم من أن هناك عدة عناصر، تشارك جنبا إلى جنب لأول مرة، إلا أنها نجحت في القيام بعدة هجمات منظمة، أين غاب عنها التجسيد فقط، وهو الجانب الذي سيعمل على تصحيحه «الماجيك» في التدريبات، في انتظار منح الفرصة لتشكيلة مغايرة في موعد الغد، مثلما سبق وأن أكده في تصريحاته الأخيرة. وفي السياق ذاته، فقد خطف متوسط ميدان جمعية الشلف دحامني صاحب 22 سنة، الأضواء من جميع العناصر، أين كان رجل المباراة بأتم معنى الكلمة، حيث لم يكتف بتسجيل الهدف الوحيد في اللقاء فقط، بل كان أكثر حركية على مستوى بناء اللعب، وحتى في استرجاع الكرات، ما جعله ينجح في كسب ثقة بوقرة من دعوة مع المنتخب المحلي. يحدث هذا، في الوقت الذي اكتمل فيه أمس، التعداد بالتحاق ثلاثي شباب بلوزداد، بعد خوضهم لقاء أولمبي المدية في البطولة، ويتعلق الأمر بكل من نساخ وبلخير ومرزوقي، أين شاركوا في الحصة التدريبية، على أن يدرس بوقرة المدة التي سيمنحها لهم في ودية الغد، قبل أن يختتم التربص الذي يندرج في إطار التحضيرات لكأس أمم إفريقيا للمحليين، التي ستحتضنها الجزائر مطلع السنة الجديدة. جدير بالذكر، أن المدرب بوقرة منذ تعيينه على رأس المنتخب المحلي، قاد الفريق في 12 مباراة، ستة رسمية ونفسها وديا، حقق 10 انتصارات وتعادل وهزيمة وحيدة، كانت أمام منتخب نيوزيلاندا في تربص تحضيري أجري بالإمارات.