دعا، أمس، وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق بعنابة، إلى تدعيم ورشات إعادة تهيئة ملعبي 19 ماي 56 و العقيد شابو، تحسبا لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين شهر جانفي 2023، بعدما لمس عدم سير الأشغال بالوتيرة المطلوبة. و طالب سباق مؤسسة «باتيميتال» المكلفة بمتابعة أشغال إعادة تهيئة المركب الرياضي 19 ماي، بإطلاق جميع الورشات في نفس الوقت، حيث لاحظ تأخرا على مستوى الإنارة العمومية و أرضية الميدان و كذا وضع الكراسي بالمدرجات و إنجاز مختلف الشبكات، باستثناء تقدم الأشغال بتوسعة غرف تغيير الملابس. و أوضح وزير الشباب و الرياضة، بأن عنابة مدينة مهمة يجب أن تكون جاهزة لهذا الحدث الرياضي الذي ينتظره ساكنة الولاية و ما جاورها، مشددا على ضرورة المرور بسرعة للتعاقد مع أكبر عدد ممكن من المقاولات المتخصصة، حتى تنتهي الأشغال في موعدها، مشيرا إلى برمجة زيارة لمراقبين دوليين من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم شهر جوان المقبل، للوقوف على مدة تقدم الأشغال. و أفاد الوزير، بأن مصالحه جاهزة لتقديم أي مساعدة، أو التدخل بهدف حل المشاكل و العقبات التي قد تعترض مؤسسات الإنجاز، تنفيذا لتعليمات الوزير الأول، لتكون عنابة من بين أربع ولايات التي تحتضن الفرق المنافسة. و تشمل الأشغال، حسب ما عاينه الوزير، توسيع الأجنحة الخاصة باللاعبين و الأماكن المخصصة لوسائل الإعلام و كذا تهيئة المدرجات و وضع الكراسي و الألواح الإلكترونية و المرافق التابعة للملعب، بالإضافة إلى مراجعة الشبكات و نظام صرف المياه على مستوى أرضية الملعب و تجديد العشب الطبيعي للميدان وفقا لمقاييس الاتحاد الدولي لكرة القدم. و حسب الدراسة التقنية لتهيئة الملعب، فقد تم استحداث 16 مدخلا للأنصار بدل مدخلين اثنين، بالإضافة إلى إنجاز مراحيض و دورات للمياه خاصين للأنصار و كذا محلات تجارية و مطاعم، تطبيقا للقوانين التي تنص عليها الفيفا في الملاعب التي تحتضن منافسات دولية. و قد تم رصد مبلغ 250 مليار سنتيم لترميم ملعب 19 ماي، بالإضافة إلى رصد إعانة أخرى للتهيئة الخارجية. كما زار الوزير ملعب العقيد شابو، الذي انطلقت به الأشغال منذ أسبوع، أين تجري إزالة الأتربة لوضع نظام صرف المياه عبر الحصى و كذا ترميم غرف تغيير الملابس، حيث خصص لهذا الملعب مبلغ 30 مليار سنتيم. كما تضمنت الزيارة معاينة المسبح البلدي على مستوى المركب الرياضي» طابكوب» المهمل منذ سنوات، حيث وافق الوزير على منح تسييره لبلدية عنابة، مع تكفلها بإعادة تهيئته، كما زار مركز تحضير رياضي النخبة بسرايدي و استمع لانشغال استقلالية تسييره عن مجمع تيكجدة و السماح للفرق الرياضية المحلية بالتدرب بالقاعة المتعددة الرياضات المنجزة من ميزانية الولاية. كما وقف الوزير سباق على وضعية نادي الفروسية بعين عشير الذي يعاني هو أيضا الإهمال .
