"الراغبون في التزوير هم من مسوا بمصداقية الهيئات النظامية" قالت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أن "الراغبين في التزوير هم من مسوا بسمعة الهيئات النظامية و خلقوا البلبلة حول تسجيل عناصر الجيش في القوائم الإنتخابية"، مضيفة أن هؤلاء هم من يحاول التشكيك في نزاهة الاستحقاقات القادمة، منوهة من جهة أخرى، بالضمانات التي قدمها رئيس الجمهورية و الإمكانيات المسخرة من أجل منع أي محاولة تزوير، و ذكرت أن "ضمانات رئيس الجمهورية كافية و لا داعي للتلاعب و التشكيك ". و وصفت حنون في كلمتها التي ألقتها أمام أكثر من ألف إمرأة بدار الثقافة بسيدي بلعباس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الموعد الانتخابي القادم بالمصيري و الهام جدا، و الذي كما قالت ينتظر أن يحقق الانتقال إلى الجمهورية الثانية المبنية على الأسس الديمقراطية تحت ظل النظام البرلماني، الذي أوضحت أنه أكثر الأنظمة السياسية ديمقراطية . و شددت على ضرورة صياغة دستور جديد يتوافق و تطلعات الشعب، والذي يجب أن يشرف على إعداده مجلس تأسيسي. و دعت حنون من جهة أخرى، الوزراء الذين يترشحون للتشريعيات لأخذ عطلة لتفادي تلاعبهم بالمال العام، و إستخدامه في الحملات الإنتخابية على حد قولها. و حذرت الأمينة العامة لحزب العمال من التدخل الأجنبي و قالت في هذا الخصوص "عيون العالم مفتوحة على الجزائر،لا يجب فتح الباب لتدخل الأجانب ،فهؤلاء لم تعجبهم القرارات السيادية لحماية الاقتصاد الوطني و يتربصون بنا ،و المشاركة القوية يوم 10 ماي هي الوسيلة الوحيدة لصد هذه التدخلات". و أشارت حنون إلى أن الجزائريين الذين ذاقوا ويلات المأساة الوطنية خلال التسعينيات يشكلون الاستثناء و لن يتأثروا بحسب تعبيرها بالربيع العربي .و أعطت حنون نماذج رقمية عن إمكانية خروج الجزائر من الأزمات التي تتخبط فيها و التي ذكرت أن أحد أوجهها هو وجود 20 المائة من الجزائريين تحت عتبة الفقر،داعية مجددا إلى ضرورة إعادة فتح المؤسسات العمومية المغلقة و التي بإمكانها توفير 1 مليون منصب شغل إلى جانب الوظيفة العمومية التي يمكنها أيضا توفير 7 آلاف منصب شغل هوارية.ب