اشترط وكلاء السيارات المعتمدون بالجزائر، توفير الأوعية العقارية بأسعار مناسبة و خفض الرسوم الجمركية المفروضة عليها للنهوض بصناعة قطع الغيار في السوق الجزائرية. وقال رئيس الجمعية نور الدين حسايم في ندوة صحفية بقصر المعارض بالصنوبر البحري بمناسبة الطبعة ال15 للصالون الدولي للسيارات، أن ارتفاع سعر العقار وقيمة الرسوم الجمركية المفروضة على قطع الغيار والتي تتراوح حسب ذات المصدر ما بين 5إلى 30 بالمائة لا يساعد البتة على إقامة هذا النشاط في بلادنا. و حمل مدير عام هيونداي الجزائر عمر ربراب في تدخله نفس الهواجس، مشيرا الى الصعوبات التي واجهها مشروع زجاج السيارات بالجزائر المقرر أن ينطلق قريبا ، و طالب المتحدث بضرورة توفير الحماية اللازمة لوكلاء السيارات لتمكينهم من اقامة صناعة لقطع الغيار مما سيساهم بشكل كبير في عملية القضاء على مشكلة التقليد التي يشكو منها جميع الوكلاء و المستهلكين ، وتلبية الطلب المحلي. وتحدث رئيس جمعية وكلاء السيارات ومدير عام شركة "تويوتا" الجزائر عن مساعي يبذلها ممثلو العلامات الكبرى في صناعة السيارات، بغية إقامة صناعة قطع غيار السيارات بهدف القضاء على ندرتها ، خاصة و أن العملية سترافقها عمليات خلق مناصب شغل بفعل استحداث وحدات لتصنيع قطع الغيار وكذا تصنيع الزجاج وغيرها من المواد والصناعات المدمجة. في حين أعلن مولود سليماني، مدير الترقية والتعاون للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير أن 53 عارضا وممثلا لكبرى العلامات الأوروبية ستكون حاضرة في فعاليات هذا الصالون الذي سينظم في الفترة ما بين 15 و 25 مارس الجاري، مؤكدا توفير الظروف لإنجاح هذه التظاهرة التي تهدف حسبه إلى تحديد وتطوير فرص الشراكة وعلاقات العمل بين المتعاملين الجزائريين ، علما حسبه أن التظاهرة مفتوحة على المهنيين والجمهور .