كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني، تفاجأت في الساعات القليلة الماضية بخرجة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، التي ضخت الأموال في حساب المدافع الأسبق للسنافر محمادو طراوري بالعملة المحلية عوض العملة الأجنبية، مثلما كان متفقا عليه من قبل، ما وضع القائمين على شؤون النادي في ورطة حقيقية، سيما بعد انقضاء المهلة القانونية المخصصة لهم من طرف الاتحادية الدولية لكرة القدم. وأمام المستجدات الجديدة، اضطر المدير العام لشركة السنافر عبد الغني قوراري، للسفر على عجالة صبيحة أمس إلى العاصمة، خاصة بعد رفض محامي طراوري مقترحه، والمتمثل في الحصول على مهلة إضافية لتسوية مستحقاته، وهو ما جعل قوراري يتصل ببعض معارفه لتسوية القضية، من أجل إنقاذ السنافر من الحرمان من الميركاتو المقبل. وفي السياق ذاته، فقد استغل قوراري فرصة تنقله إلى العاصمة، من أجل استرجاع صك بقيمة تحويل اللاعب الأسبق للسنافر بايتاش إلى شبيبة القبائل والمقدر ب 500 مليون سنتيم، في انتظار الحصول على قيمة أموال عقد «سبونسور» متعامل الهاتفي النقال «موبيليس» والمقدرة ب 24 مليار سنتيم، بعد الاتفاق الحاصل مع مسؤولي الشركة العمومية. من جهة أخرى، تأجل الاجتماع الذي كان مبرمجا أمس بين قوراري والمدرب خير الدين مضوي إلى موعد لاحق، بسبب تأخر المدير العام في العودة إلى مدينة الجسور المعلقة، بعدما كان مبرمجا أمس. يحدث هذا، في الوقت الذي مهد الثنائي ياسين صالحي وحمزة بلحول الطريق أمام القائمين على شؤون النادي، بعد تضييعهما مجددا حصة الاستئناف، وللمرة الثانية على التوالي، وهو ما أغضب كثيرا المدرب مضوي، كيف لا والتقني السطايفي شدد اللهجة مع جميع العناصر في الاجتماع الأخير، غير أن صالحي وبلحول كان لهما رأي آخر، ما جعل أسرة السنافر تعتبر الخرجة برغبة واضحة في عدم التجديد بالنسبة لصالحي، والرحيل بالنسبة لبلحول.كما عرفت الحصة التدريبية، حضور المهاجم لقجع بالزي المدني، بسبب معاناته من إصابة على مستوى عضلة الساق، ما يجعله يرفع عدد الغائبين عن لقاء الوفاق إلى سبعة، إلى جانب كل من ميباراكو وذيب ومصيبح وبن شعيرة المعاقبين وعيبود المصاب، وكوكبو الذي التحق بتربص منتخب بلاده، تحسبا للمشاركة في تصفيات كأس أمم إفريقيا «كوت ديفوار 2023». ترقية 10 لاعبين من الرديف أقدم أمس، المدرب خير الدين مضوي على ترقية ستة لاعبين من الرديف، وهم بن ساحلي ومحزم وبركات وزرمان وصايبي وقريوة، ليرتفع العدد الإجمالي لأشبال مانع في الفريق الأول إلى عشرة، باحتساب كل من شكال وطمين وبن داود وبوالجدري.