تسارعت الأحداث في بيت شباب باتنة خلال الساعات القليلة الماضية، بعد ظهور مؤشرات عن رغبة الرئيس زغينة في مواصلة ترؤس النادي، وتوجيه رسالة مشفرة لأسرة النادي توحي ببقائه ومواصلة مهامه، حيث دعا أعضاء طاقمه المسير والجهات المساندة له إلى عقد اجتماع استثنائي زوال اليوم، يريد من خلاله تحصين موقعه وكسب ثقة محيطه، تحسبا لإعلان تراجعه عن الاستقالة، وعدم الاكتراث بالانتقادات التي ظلت تلاحقه. ويأتي هذا اللقاء الذي يراهن عليه زغينة لرسم خارطة طريق الكاب وطرح تصوراته المستقبلية، كرد فعل على اجتماع جمعية محبي شباب باتنة المنعقد صباح أمس، والذي خرج منه الحاضرون بقناعة واحدة، وهي ضرورة مواصلة المساعي لإرغام الإدارة الحالية على الالتزام بتعهداتها وعقد الجمعية العامة يوم 30 جوان، مثلما تم الإعلان عنه سابقا، مع تشكيل جبهة مضادة لسد الأبواب أمام ما أسموه بمناورات زغينة، إضافة إلى تعزيز صفوف المعارضة. كما قرر المجتمعون وهم في غالبيتهم من مسيرين سابقين ولاعبين قدامى، العمل على إجهاض تحركات زغينة ووضعه أمام الأمر الواقع، في ظل وجود البدائل واستعداد البعض من أبناء الفريق لقيادة الشباب والتكفل بديون لجنة المنازعات ورفع قرار المنع من الانتدابات.