سيكون متوسط ميدان نادي ليون حسام عوار، بحاجة إلى ملف خاص، من أجل تأهيله على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وتمكينه من تغيير جنسيته الرياضية، بالانتقال من اللعب مع منتخب فرنسا إلى المنتخب الوطني. عوار الذي خاض لقاء وديا مع منتخب فرنسا للأكابر عام 2020 أمام منتخب أوكرانيا، بينما اكتفى بالجلوس خلال ذات التربص على مقاعد البدلاء أمام منتخب كرواتيا، تختلف وضعيته من الناحية الإدارية والقانونية عن الثنائي الآخر المرشح لتدعيم كتيبة الخضر شهر سبتمبر، ياسين عدلي وريان آيت نوري، على اعتبار أن عوار تقمص ألوان منتخب الديكة الأول، فيما اكتفى زميلاه باللعب للفئات السنية فقط، وبالتالي يحق لهما تغيير الجنسية الرياضية وفق قانون الباهاماس المصادق عليه عام 2009، وهو ما قد لا يكفي لاعب ليون الذي قد يذهب ضحية التعديلات الجديدة لبعض البنود، التي جعلته يشبه في وضعيته ما جرى مع اللاعب منير الحدادي المنضم إلى منتخب المغرب، بعد خوض ثلاث لقاءات كاملة مع المنتخب الإسباني، وإن كانت الفيفا قد أدرجت بندا جديدا سمح للحدادي بتغيير جنسيته الرياضية.عوار المتفائل بتعزيز كتيبة الخضر بداية من شهر سبتمبر، تلقى حسب مصادر النصر، تطمينات بتأهيله مع المنتخب الوطني، ولئن كان ذلك قد يضطر الفاف للقيام ببعض المجهودات الجبارة عند تقديم ملفه للاتحاد الدولي الذي لم يعد يُفرق بين الرسميات والوديات، حينما يتخطى اللاعب سن 21 عند تقمصه ألوان المنتخب الذي مثله لأول مرة، وهو ما حصل مع عوار الذي خاض ودية أوكرانيا في سن 21 وبضعة أشهر. ويبدو أن وضعية عوار تختلف عما حدث من قبل مع اللاعب ناصر الشاذلي الذي نجح في اللعب مع منتخب بلجيكا الأول رغم خوضه ودية مع المغرب، بعد تعديلات الفيفا على قانون الباهاماس. جدير بالذكر أن البند الذي سمح للحدادي بتغيير جنسيته الرياضية غير صالح حاليا مع عوار، كونه لم تمر بعد ثلاث سنوات على مباراة أوكرانيا، غير أن عوار سيحمل قميص الخضر عاجلا أم آجلا، ففي حال فشلت الفاف في تأهيله بداية من شهر سبتمبر سيكون مطالبا بالانتظار إلى غاية اكتمال ثلاث سنوات عن لقائه ضد أوكرانيا، خاصة وأنه يندرج ضمن خانة أولئك الذين بإمكانه تغيير جنسيتهم الرياضية، في ظل خوضهم لأقل من ثلاث مباريات.هذا، وتواصل الناخب الوطني مع الأسماء المستهدفة بمن فيها متوسط ميدان ليون حسام عوار، حيث تلقى منها تعهدات كتابية من أجل الشروع في إتمام كل الإجراءات الإدارية الخاصة بتأهيلهم على مستوى الفيفا.