علمت النصر من مصادر حسنة الإطلاع، بأن المدرب خير الدين مضوي تلقى اتصالا أمس، من طرف رئيس مجلس الإدارة عمر رابح للعودة لتدريب النادي الرياضي القسنطيني، بعد تأكيد ممثل الشركة البيترولية بأن ملف المدرب قيس اليعقوبي سيغلق اليوم، إثر إيداع شكوى ضده على مستوى لجنة المنازعات، بسبب عدم عودته للإشراف على العارضة الفنية، رغم الإعذارات الموجهة له، إضافة إلى تدوين المحضر القضائي لغيابه عن التحضيرات لمدة خمسة أيام، والحال كذلك بالنسبة لطاقمه المساعد. وحسب ذات المصادر، فإن عمر رابح يصر على إنهاء ملف المدرب اليعقوبي، خاصة بعد أن صنعت قضيته الحدث عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية، بحكم توجه التقني التونسي إلى المحكمة الدولية للمطالبة بالحصول على تعويضات بقيمة إجمالي العقد، بحكم حيازته على وثيقة إلغاء العقد، إلا أن رئيس مجلس الإدارة متمسك ببصيص من الأمل للفوز بهذه القضية، وتجنيب النادي خسائر كبيرة، بحكم أن مدرب شبيبة الساورة السابق، وقع على عقد براتب شهري يبلغ 400 مليون خام. يحدث هذا، في الوقت الذي يريد المدرب مضوي برمجة تربص تحضيري ثان في العاصمة، من أجل خوض وديتين أو ثلاثة، خاصة وأن التربص الذي اختتم أمس بمواجهة العربي الكويتي جرى تحت قيادة مدرب الحراس فيصل دني، الذي رفض ترك التشكيلة وحيدة، على عكس الثنائي منصوري وبوعزة الذين اتخذا موقفا بعدم العودة، بعد الخطوة التي قام بها رئيس مجلس الإدارة، بإرسال طاقم فني إلى تونس، قبل أن يتراجعا بطلب من المدرب مضوي. من جهة أخرى، استأنف المهاجم لقجع إلى أجواء التدريبات، لكن ليس مع فريق الأكابر، بل مع تشكيلة الرديف، أين رفض القائمون على شؤون الشباب السماح له بالالتحاق بتربص تونس، بعد اتصاله بأحد المسيرين، بعد عودته من عطلته، ومن المرتقب أن يمثل أمام المجلس التأديبي في اليومين المقبلين، على اعتبار أن الخطوة التي قام بها أغضبت الملاك، لكونه لم يتحصل على ترخيص بالغياب عن التدريبات لكل هذه الفترة، وسيكون أمام حتمية إجراء تحضيرات جديدة. عدة قضايا إدارية عالقة لا تزال عدة قضايا إدارية عالقة منذ مغادرة المدير العام السابق عبد الغني قوراري، الأولى متمثلة في ملف اللاعب الأسبق شيبوب على مستوى المحكمة الرياضية الدولية، والتي حكمت لصالحه في الشكوى التي رفعها ضد السنافر، وأجبرت المسيرين على تسوية مستحقاته المقدرة بحوالي ثلاثة ملايير سنتيم، والقضية الثانية تتمثل في ملعب بن عبد المالك الذي زارته مؤخرا لجنة تأهيل الملاعب ودونت بعض التحفظات، من بينها غياب الأضواء الكاشفة واللوح الإلكتروني.