علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن ملاك شركة شباب قسنطينة ينتظرون اليوم، الرد النهائي من طرف عبد الغاني قوراري على المقترح المقدم له من طرف الرئيس المدير العام للشركة البيترولية، والذي عرض عليه خلال اللقاء الأخير، الذي جمع بينهما فكرة رئاسة مجلس الإدارة، غير أن المدير العام السابق بدا مترددا في العودة إلى تسيير النادي، ورفض مبدئيا المنصب الجديد. وحسب ذات المصادر، فإن الرئيس المدير العام يريد الانتهاء من ملف السنافر في أسرع وقت ممكن، الأمر الذي جعله يمنح مهلة إضافية لقوراري، على أمل تراجعه عن قراره الأول، وفي حال أصر على عدم العودة، سيتوجه الملاك إلى الحلول البديلة، سيما وأن الأنصار يترقبون القرارات على أحر من جمر، بناء على الاتفاق الواقع من قبل خلال لقاء عمر رابح بمجموعة من محبي النادي، والذي أكد يومها بأن القرارات ستصدر قبل يوم الخميس الماضي (قال في 48 ساعة القادمة)، غير أن التغيرات التي طرأت في ملف المدرب اليعقوبي، واتضاح بأن التقني التونسي يمتلك فعلا وثيقة إلغاء العقد، جعلت الملاك يفكرون في اتخاذ قرارات مهمة، وإلا كيف يفسر اقتراح منصب رئيس مجلس الإدارة على قوراري، مثلما أكدته ذات المصادر. وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن المدرب المساعد لقيس اليعقوبي كريم بوعيشة، هو بدوره توجه إلى المحكمة الدولية لكرة القدم، للمطالبة بتعويضات بمجمل العقد (وقع لمدة 18 شهرا)، أين يطالب بأكثر من مليار سنتيم، وهو ما يعني بأنه في حال فوز ثنائي الطاقم الفني بقضيته على مستوى «التاس»، ستكون إدارة السنافر مجبرة على منح الثنائي أكثر من 8 مليار سنتيم، مقابل إشرافهما على حصة تدريبية واحدة. يحدث هذا، في الوقت الذي يتواصل فيه تربص الشباب بتونس، دون حضور مدرب رئيسي، وتحت قيادة مدرب الحراس فيصل دني، الذي وجد نفسه أمام حتمية إعداد برنامج للتدريبات، ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وهو ما لم يتقبله الأنصار، خاصة وأنهم يدركون جيدا أهمية الفترة الحالية، التي تتطلب وجود طاقم فني متكامل، من أجل العمل على شحن البطاريات من جهة، وزيادة الانسجام بين اللاعبين من جهة ثانية، دون أن ننسى البحث عن التشكيلة الأساسية التي ستبدأ الموسم، والتي تعتبر من صلاحيات المدرب الرئيسي، غير أن الأمور تسير عكس ما يتمناه المحبين. وتلقى في الساعات الماضية، المدرب مضوي اتصالا جديدا من طرف الملاك، طلبوا منه التحضير للتنقل إلى تونس اليوم أو غدا، من أجل استئناف العمل من جديد. كوكبو يستفسر عن مستحقاته استفسر المهاجم مارسيلان كوكبو عضو من بعثة السنافر في تونس بخصوص مستحقاته العالقة، خاصة بعد تأكده من عدم دخول الأموال إلى حسابه البنكي منذ شهر فيفري الفارط، على عكس الاتفاق الواقع بينه وبين المدير العام السابق قوراري، الذي أكد له تسوية رواتبه العالقة، وهو ما أحبط معنويات الدولي البنيني حسب ذات المصادر، كونه سافر إلى بلده ثم عاد دون الاستفادة من أي سنتيم، وأكثر من ذلك هو من تكفل بتذكرة رحلة العودة. إصابة عيبود غير مقلقة أظهرت الفحوصات التي أجراها متوسط الميدان عيبود عدم معاناته من أي إصابة خطيرة، وأن الآلام التي عانى منها تتعلق بتمدد بسيط على مستوى عضلة الساق، وهو ما جعله يستأنف أمس التدريبات داخل قاعة تقوية العضلات رفقة زملائه، بعد استفادته من راحة لمدة 48 ساعة، وعدم مشاركته في ودية شبيبة القبائل. جدير بالذكر، أن تشكيلة السنافر ستكون على موعد مع خوض وديتين إضافيتين أمام أمل الأربعاء والعربي الكويتي قبل اختتام تربص حمام بورقيبة هذا الثلاثاء.