علمت النصر من مصادر حسنة الإطلاع، بأن منصب المدير العام لشركة شباب قسنطينة، يشكل صداعا في رأس مسؤولي الشركة البيترولية، بالنظر إلى الفترة الحساسة التي يعيشها النادي من جهة، وعدم الاستقرار على اسم بالمواصفات المتفق عليها بين أعضاء مجلس الإدارة. وعرفت الساعات الأخيرة، تطورات على مستوى الشركة المالكة، بعد استدعاء المدير العام السابق عبد الغني قوراري إلى العاصمة، حيث أكدت ذات المصادر، بأن الملاك اقترحوا عليه فكرة العودة مجددا إلى منصبه، سيما وأنه على دراية بعديد الملفات، بالموازاة مع تعيين مدير رياضي يمتلك الخبرة في مجال التسيير، خاصة بعد تزكية عضو مجلس الإدارة زفيزف لطارق عرامة بناء على ذات المصادر، على اعتبار أن رئيس الفاف، كلف بمهمة تعيين الشخص القادر على قيادة الفريق في الفترة الحالية. وحسب ذات المصادر، فإن الملاك وضعوا أيضا اسمين آخرين يمكنهما تولي منصب المدير، وذلك في حال عدم نجاح المخطط الأول. وكان رئيس مجلس الإدارة عمر رابح، قد أكد خلال لقائه مع الأنصار، بأنه سيتم الإعلان يوم الخميس، على أقصى تقدير نشر بيان يتضمن القرارات المتخذة، من بينها تعيين المدير الجديد، وإلغاء عقد الحاج كمال، إضافة إلى إنهاء أزمة المدرب، غير أن ذلك لم يحدث، وهو ما جعل السنافر يترقبون، خاصة وأنهم متخوفون على مستقبل النادي سواء من الجانب الإداري أو الرياضي، كيف لا والبطولة تفصلنا عنها ثلاثة أسابيع، والفريق يحضر دون مدرب رئيسي. وأما بخصوص قضية المدرب اليعقوبي، فقد أكدت مصادر موثوقة، بأن إدارة السنافر وجهت آخر إعذار إلى ثنائي الطاقم الفني المساعد، أين اعتبرتهما في وضعية تخل عن منصب، بعد أن استنجدت بمحضر قضائي دون غيابهما، إلى جانب غياب المدرب الرئيسي اليعقوبي، قبل أن تكلف محام برفع قضية ضد الطاقم التونسي. واستنادا إلى ذات المصادر، فإن ثنائي الطاقم الفني المساعد سجل حضوره مساء الخميس، بمقر إقامة السنافر بحمام بورقيبة، لكن دون الإشراف على أي حصة، أين أرادا من خلال خرجتهما تأكيد وجودهما، على اعتبار أنهما لا يمتلكان وثيقة إلغاء العقد، على عكس المدرب اليعقوبي، الذي لم يحضر منذ مغادرته فندق المرادي، وفضل التوجه إلى المحكمة الدولية، للمطالبة بإجمالي العقد (7.2 مليار سنتيم بحكم أنه يتقاضى مبلغ 400 مليون سنتيم خام). يحدث هذا، في الوقت الذي لا يزال المدرب مضوي ينتظر اتصالا من طرف المسؤولين للتنقل إلى تونس، لمباشرة العمل، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من برنامج التحضيرات، رغم أن ثنائي طاقمه الفني منصوري وبوعزة رفضا قيادة أي حصة تدريبية، وينتظران فسخ العقد من طرف عمر رابح. جدير بالذكر، أن السنافر انهزموا وديا أمام شبيبة القبائل بهدف دون رد، ويواجهون أمل الأربعاء بعد غد، والعربي الكويتي في اليوم الموالي (9 أوت)، بعد موافقة مسؤولي النادي الكويتي على التباري في هذا التاريخ، وتأجيل ودية سطيف إلى 11 من ذات الشهر.