يرتقب أن تحسم اليوم إدارة شباب باتنة في إشكالية العارضة الفنية، بعد دراسة المقترحات المطروحة على طاولة النقاش، والأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات المادية للفريق، والمطالب المالية للتقنيين محل المفاوضات، حيث تتواجد بعض الأسماء المرشحة لخلافة كمال مواسة، في مقدمتها المدرب السابق عبد الرزاق جحنيط، إلى جانب يوسف بوزيدي وشردود وآمين غيموز، ما يجعل اختيار الربان الجديد لقيادة السفينة أمرا، يتطلب الكثير من التفكير والدراسة من شتى الجوانب في ظل بروز موجة من الغضب تبناها الأنصار عقب تراجع مواسة، وكذا نوعية الانتدابات الصيفية التي اقتصرت لحد الآن على 8 لاعبين جدد. وفي الوقت الذي تتواصل التحضيرات للموسم المقبل بمعدل حصتين في اليوم، الأولى صباحية داخل القاعة، والثانية في الظهيرة بملعب سفوحي تحت إشراف المدرب المساعد سليم عريبي والمحضر البدني مقلاتي، أقدمت الإدارة على إدخال بعض التعديلات على البرنامج التحضيري لأسباب تنظيمية، انطلاقا من تأجيل التربص الذي كان مقررا بمستغانم بداية من اليوم الخميس، إلى مطلع الأسبوع القادم وبنفس المكان، وصولا إلى إضافة حصص في الهواء الطلق بالغابة المجاورة لمدينة باتنة، بعد النقائص التي وقف عليها عريبي من ناحية التحمل. إلى ذلك، يواصل اللاعب فؤاد بلال الغياب عن التدريبات، حيث لم يلتحق بالمجموعة منذ مباشرة التحضيرات، رغم اتفاقه مع الإدارة للعودة إلى الفريق الذي غادره في الموسم ما قبل الماضي، وهو ما فتح باب التأويلات على مصراعيه أمام بعض الأخبار التي يغذيها محيط الشباب، مفادها تراجعه عن حمل ألوان الكاب، وربطه الشروع في التدريبات بالحصول على نسبة من التسبيق المالي، الأمر الذي يقلص مبدئيا عدد المستقدمين الجدد إلى 7 لاعبين، في انتظار تدعيم الخط الأمامي بمهاجمين اثنين. على صعيد آخر، عبر المهاجم آمين غضبان عن ارتياحه لعودته إلى فريقه السابق، بعد قضاء موسم واحد بألوان اتحاد خنشلة، موضحا للنصر أن التحضيرات تجري في ظروف مناسبة وسط حالة من التفاؤل لتحقيق الجاهزية المرجوة، واعدا في ذات السياق الأنصار بإعطاء الإضافة المطلوبة والنجاعة اللازمة للقاطرة الأمامية. واعتبر غضبان في معرض حديثه كل الظروف مواتية للظهور بقوة في البطولة، مضيفا بقوله:» الفريق يحضر بجدية كبيرة، وبكل تأكيد الطاقم الفني سيرفع من وتيرة العمل في تربص مستغانم، ما سيسمح للاعبين بتحسين مستواهم تحسبا لدخول المنافسة الرسمية بزاد قوي من الاستعداد البدني والنفسي». جدير بالذكر، أن قضية الحافلة المحجوزة في طريقها للانفراج بعد الاتفاق الذي تم مع الدائن بتسديد أمواله على مرحلتين، ما سيخفف من متاعب الإدارة.