سكان مشتة أولاد دراجي يشتكون تدني الخدمات الصحية يشتكي سكان مشتة أولاد دراجي التي تضم حوالي عشرة ألاف نسمة أي ما نسبته 70 بالمائة من سكان البلدية من تدني وتدهور الخدمات الطبية بالمركز الصحي الموجود على مستوى المشتة والذي تحول مع مرور الوقت إلى قاعة علاج تفتح أبوابها نهارا فقط بسبب انعدام الطاقم الطبي وضعف الخدمات الصحية التي تقدمها وهذا ما جعل سكان أولاد دراجي يناشدون الجهات المعنية بالتدخل العاجل لتفعيل دور قاعة العلاج. و أكد مجموعة من السكان في عريضة شكوى موجهة لوزارة الصحة بأن المؤسسة العمومية الصحية الموجود بالتجمع السكاني أولاد دراجي أصبحت بدون فائدة بعد أن كانت في سنوات الثمانينات تقدم خدمات جيدة لسكان المشتة وكذا المناطق المجاورة لها الذين يقصدونها نظرا لما تتوفر عليه من تجهيزات طبية وحسب الشكوى التي تلقت «النصر» نسخة منها فإن المركز الطبي يتشكل من طابقين وذو طاقة استيعابية تقدر ب 40 سريرا وكان يتوفر عندما فتح أبوابه لأول مرة على تجهيزات حديثة منها كاشف بالأشعة وتجهيزات خاصة بطب الأسنان إضافة لقاعة مجهزة خاصة بالتوليد. ولكن وحسب شكوى السكان فإن هذا المركز أصبح حاليا عبارة عن قاعة علاج لا تقدم أدنى الخدمات وأرجع السكان ذلك لسوء التسيير وعدم المتابعة والمراقبة من طرف الجهات المعنية مما أدى إلى تقلص عدد الممرضين من 06 إلى ممرض واحد وانعدام المناوبة الليلية في حين أن المنطقة شبه صحراوية وتعج بالحشرات والزواحف السامة كالعقارب والأفاعي حيث تسجل بها سنويا وخاصة مع اشتداد حرارة الجو حالات لسع كثيرة وهو الخطر الذي يؤكد السكان بأنه يحدق بهم في وقت تنعدم الخدمات الاستعجالية بقاعة العلاج وهذا ما يضطر المواطنين إلى التنقل على مسافة 50 كيلومتر باتجاه مدينة بريكة لتلقي العلاج والإسعافات في ظل انعدام مناوبة ليلية خصوصا وأن المركز الطبي الموجود بالمشتة يتوفر على سكن وظيفي لكنه غير مستغل حسب شكوى السكان. ياسين/ع تكوين 120 متربص لإعادة بعث نشاط مكتبات البلديات اختتمت أمس بمكتبة المركب الثقافي والرياضي الترفيهي الكائن بحي كشيدة بباتنة فعاليات الدورة التكوينية لفائدة مسيري مكتبات المطالعة المنتشرة عبر بلديات الولاية وخصصت لأزيد من مائة متربص استفادوا من توجيهات وتكوين تخصصي من طرف مؤطرين مختصين في مجال تسيير المكتبات للالتحاق بتسيير هذه الأخيرة عقب انتهاء الدورة التكوينية. و قُدمت للمتربصين على مدار يومين من الدورة التكوينية محاضرات نظرية تطرقت لعدة محاور حيث ألقى في اليوم الأول من التكوين الأستاذ العابد ياسين محاضرة حول تنظيم وتسيير المكتبات العامة وتلتها محاضرة أخرى من طرف الأستاذة وردة سوكحال تطرقت فيها للفهرسة ( تعريفها، قواعدها، خطوات عمل بطاقة الفهرسة) ثم قامت الأستاذة المحاضرة بعمل تطبيقي أمام المتربصين بمكتبة المركب الثقافي حول كيفية العمل ببطاقة فهرسة الكتب والمجلات. وتواصلت فعاليات الدورة التكوينية لليوم الثاني على التوالي الذي عرف تقديم درس نظري حول قواعد وخطط تصنيف الكتب من تقديم الأستاذ مسعودي كمال الذي قام أيضا بعد الدرس النظري بتطبيق عملي لفائدة المتربصين لتعلم كيفية تصنيف أوعية المعلومات بحسب أرقام التصنيف قبل أن تختتم أشغال هذه الدورة التكوينية التي تهدف إلى إعادة بعث نشاط المكتبات المنتشرة في البلديات حسب ما أكده مدير الثقافة في تصريح ل»النصر» . كما تهدف هذه الدورة حسب ذات المتحدث لإرساء نمطية في توحيد تسيير المكتبات بهدف تقديم وتسهيل الخدمات للمواطنين الذين يقصدون هذه المكتبات بغية المطالعة خصوصا يضيف السيد عبد الله بوقندورة في أيام العطل وأوقات ما بعد العمل التي يمكن أن يتفرغ فيها المواطن قصد المطالعة بالمكتبات، وأكد المتحدث بأنه سيتم تنظيم دورات أخرى مستقبلية لفائدة المسيرين من حملة الشهادات الجامعية.