جاب الله يبدي استعداد حزبه للمشاركة في تحالف حكومي دعا رئيس جبهة العدالة والتغيير عبد الله جاب الله الناخبين، لدعم مرشحي حزبه في الانتخابات التشريعية المقبلة، واعتبر في لقاء للإطارات النسوية بالعاصمة أن حزبه هو الوحيد القادر على رفع التحديات التي تواجه الجزائر وتقديم البديل الذي يقوى على إقامة دولة الإسلام و الشهداء. وقال جاب الله في لقاء حول المرأة و الانتخابات بزرالدة ،أن الانتخابات المقبلة ستحقق "تحولا نحو ديمقراطية سليمة و صحيحة بما يحقق الربيع الجزائري بطريقة سلمية." ودعا مناضلات الحزب للعمل والتعبئة لتجنيد المواطنين للانتخاب لصالح حزبه الذي يطمح للفوز بهذه الانتخابات وتحقيق التغيير السلمي والديمقراطي. و كرر جاب الله عبارته القائلة بأن حزبه ليس "مجرد ناد سياسي يجمع الناس من أجل التنافس على المناصب وإنما هي حزب رسالي يدرك حجم التحديات المفروضة في الساحة من طبيعة نظام الحكم القادم وطبيعة الدولة الجزائرية و العلاقة بين السلطات الثلاث و مسألة الحقوق و الحريات و التداول على السلطة وضوابط العمل السياسي" . وهاجم جاب الله في خطابه الذي أعطاه مسحة دينية بعض الأقطاب السياسية في الجزائر المنبهرين بالقيم و النماذج الغربية . و ابلغ جاب الله الصحفيين استعداد حزبه لقيادة تحالف حكومي يؤخذ بعين الاعتبار نتائج كل حزب فائز في هذه الانتخابات .وأضاف" لقد سبق لنا القول مع شراكة سياسية و سنقيم حكومة ائتلافية مع الأخذ بالحسبان نتائج كل حزب في هذه الانتخابات" و رفض جاب الله التطرق لقضية موجة الاستقالات بحزبه، وقال ليس لديه معلومات حول هذا الأمر قبل أن يستدرك انه طبيعي أن تحدث استقالات في مثل هذه المرحلة. و تحدث جاب الله عن موافقة كل مرشحي الحزب على خصم 10 بالمائة من رواتبهم ووقعوا على التعهد وعلى ميثاق النائب". وأضاف رئيس جبهة العدالة والتنمية أن الضمانات التي قدمتها الدولة الجزائرية لمراقبة الانتخابات هي ضمانات كافية "شرط أن يجتهد المرشحون على التعبئة والمراقبة أثناء الانتخابات " ثم أضاف "أن المشكل ليس في الضمان المكتوب على الورق ..لكن المشكل في الذين يقدمون هذه الضمانة"، وأضاف "عهدنا وجود أشخاص يتفننون ويبدعون في التزوير ..كما أن الإدارة متحزبة وهذا لا يخفى على أحد " لذلك فإن من غاب عن صندوق الاقتراع تلاعبوا بعد ذلك بأصواته.." واستطرد جاب الله " ...لقد بلغتني أخبار غير مؤكدة عن محاولات بعض الأحزاب السياسة المحسوبة على النظام القيام للتزوير في الأماكن التي تغيب فيها الرقابة".