الوالي يكشف عن تأخر كبير في برنامج السكن الاجتماعي بسكيكدة كشف والي ولاية سكيكدة محمد بودربالي بأن مشاريع وبرامج السكن الاجتماعي عرفت تأخرا كبيرا في الإنجاز حيث وصف ملف السكن بالولاية بالمعقد جدا لاعتبارات وأسباب مختلفة، وقدر الوالي في عرضه لحصيلة النشاطات المنجزة لمصالح الدولة بعنوان 2011 خلال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي عدد الطلبات ب 23 ألف طلب بالإضافة إلى وجود حظيرة سكنية هشة تقدر بأكثر من 26 الف وحدة عبر تراب الولاية بالإضافة إلى حظيرة السكنات القديمة، ولمواجهة هذه الوضعية الشائكة والبالغة التعقيد من حيث تداعياتها السلبية على الواقع المعيشي للمواطن تم بذل جهدا استثنائي ومميز غير مسبوق سواء على مستوى التسجيل أو الإنجاز أو إعادة بعث المشاريع المؤقتة أو توسيع الوعاء العقاري الذي سيحتضن مستقبلا البرامج والمشاريع السكانية بمختلف الأنماط، بعد أن كان هذا يشكل عائقا أمام المسؤولين المحليين، وفي هذا الصدد ذكر الوالي بأن البرنامج الاجمالي المسجل إلى غاية نهاية العام الماضي بلغ 63.697 وحدة سكنية من مختلف الصيغ منها 30386 سكن إيجاري وعمومي، 21133 سكن ريفي و 12178 مسكن تساهمي + ترقوي مدعم، وحسب المسؤول الاول بالولاية فإن السكن الايجاري العمومي الذي ورغم التأخر الذي سجل في العشر سنوات الماضية إلا أن بفضل المجهودات المبذولة في هذا المجال يتجه المؤشر العام نحو انطلاقة حقيقية وجادة بحيث عرفت سنة 2011 انتعاشا جد إيجابي لهذا القطاع إذ كانت عملية التكفل الأفضل بهذا النمط على مستوى التسجيل ومتابعة الورشات وكذا التنظيم الأحسن في مجال تسريع الإجراءات من إنجاز وثبة نوعية مع إسناد جزء هام من هذا البرنامج إلى مؤسسات إنجاز أجنبية أكثر نجاعة وفعالية من حيث القدرات والمؤهلات. وفي هذا الشأن بلغ العدد الاجمالي للسكنات العمومية الإيجارية حتى نهاية العام الماضي 30.386 وحدة خصص منها 17.200 وحدة لامتصاص السكن الهش فيما وصل عدد السكنات الممنوحة في إطار البرنامج الخماسي زائد انجاز 13.386 منها 7.500 وحدة موجهة لامتصاص السكن الهش أنجز منها ويجري إنجاز 5.440 سكن، بينما تعذر الانطلاق في إنجاز 590 سكن لعدم توفر الوعاء العقاري. كما استفادت الولاية في إطار المخطط الخماسي ببرنامج سكني قدره 17.000 سكن منه 9.700 وحدة موجهة لامتصاص السكن الهش. ويجري إنجز 4.370 وحدة و 12.360 سكن توجد قيد الدراسة والمناقصة. وطالب أعضاء المجلس خلال هذه الدورة من السلطات الولائية تدعيم السكن الريفي سواء الفردي أو الجماعي والذي يعرف طلبا متزايدا للعائلات القاطنة بالقرى والمداشر ، وشهدت المداخلات طلب أحد أعضاء المجلس بإزالة النصب التذكاري المخلد للشهداء بالنقطة الدائرية الكائنة بوسط مدينة سيدي مزغيش الذي أصبح هذا الأمر حسب العضو مطلبا أساسيا لمواطني البلدية على اعتبار أن هذا المعلم بشكل عائقا للسير، وبالتالي يجب إزالته وتغييره بآخر. كمال واسطة