ارتأى الطاقم الفني لشباب باتنة طي صفحة الديربي الأوراسي والإقصاء المر من مسابقة كأس الجزائر، والشروع بداية من أمس، في التحضير للمباراة القوية المرتقبة يوم الثلاثاء، لحساب الجولة السابعة من بطولة الرابطة الثانية أمام المتصدر جمعية الخروب بملعب عابد حمداني، حيث يعمل المدرب نذير لكناوي على إزالة الضغط واسترجاع الثقة بالنفس للاعبين، مع إعادة شحن بطارياتهم، تفاديا لتسرب الشك إلى صفوفهم. ويرى لكناوي بأن الخروج المبكرة من السيدة الكأس، لا يمكن أن يؤثر على طموحات فريقه للعب دور ريادي في البطولة، التي تعد الهدف الرئيسي للإدارة، معتبرا الإقصاء ليس نهاية العالم، لأن هذه المنافسة في نظره لا تحمل في قاموسها عامل الانتماء ولا المنطق، مضيفا للنصر بقوله:» فريقي أدى مباراة قوية بعد أن تميزت بالاندفاع البدني، وكنا قاب قوسين من التأهل، لكن الكأس اختارت الطرف الآخر ليس كونه كان أحسن منا، لكن بضربة حظ لأن ضربات الترجيح عادة ما تبتسم للأوفر حظا، وعلينا الآن التفرغ للبطولة التي هي هدفنا». وحسب محدثنا، فإن لاعبين اثنين، تعرضا إلى إصابة في هذه المواجهة، وهما بوزيان ومحرزي، الأمر الذي يجعل غيابهما عن موعد «لايسكا» جد وارد، مشيرا في ذات السياق إلى أن قضية اللاعب رابطي تبقى على طاولة الإدارة، كونه تمرد على النظام الداخلي، وفضل الغياب -كما قال- عن التدريبات تحت غطاء المرض. ومعلوم أن خسارة الديربي ومعها الإقصاء من الكأس، تركت حالة من الاستياء والغضب وسط المشجعين الذين صبوا جام غضبهم على الإدارة، مجددين طلبهم عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، برحيل الرئيس زغينة.