تعقدت وضعية المدافع الأيسر ريان آيت نوري أكثر، قبل التحاقه بالمنتخب الوطني بداية من التربص المقبل المبرمج في مارس، وخوض مباراتي النيجر لحساب تصفيات كأس إفريقيا «كوت ديفوار 2023»، وذلك بعد طلب مدرب وولفرهامبتون الجديد جوليان لوبيتيغي من مسؤولي النادي التعاقد مع ظهير أيسر، وقدم مقترحا باسم لاعبه السابق في نادي إشبيلية والمتألق حاليا مع منتخب الأرجنتين ماركوس أكونيا. ووجد آيت نوري نفسه مجبرا على البحث عن فريق آخر، خاصة وأنه يدرك جيدا أن وضعيته لن تتحسن مع المدرب لوبيتيغي، بحكم أنه بات لا يشارك بانتظام في المباريات الأخيرة قبل توقف البطولة، الأمر الذي جعل عديد وسائل الإعلام الإنجليزية تتوقع مغادرته للنادي في الميركاتو الشتوي القادم على سبيل الإعارة، للبحث عن فرص لعب أكبر، سيما وأن الناخب الوطني جمال بلماضي يشدد دائما على نقطة المنافسة، ووجوب لعب أكبر عدد ممكن من اللقاءات. وكان آيت نوري يشارك بانتظام مع بداية الموسم، قبل أن تتغير المعطيات رأسا على عقب، وتحول إلى عنصر احتياطي، بدليل أنه خاض 10 لقاءات ما بين احتياطي وأساسي، قبل أن تتعقد وضعيته منذ قدوم لوبيتغي، الذي أعلنها صراحة بأنه غير راض عن ما يقدمه الثنائي الناشط على مستوى الجهة اليسرى من الدفاع، بمن فيهما آيت نوري. يحدث هذا في الوقت الذي تواجد اسم آيت نوري ضمن قائمة مصغرة أعدتها إدارة إنتر ميلان، تحسبا للقيام بتعاقدات في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، غير أن الإشكال في كون المرشح لتدعيم الخضر في شهر مارس القادم، لا يزال مرتبطا مع إدارة وولفرهامبتون إلى غاية 2026، وقيمته السوقية بلغت 22 مليون أورو.