ألمح اللاعب الجزائري المغترب ريان آيت نوري، السبت، إلى أنه ينتظر دعوة تمثيل ألوان منتخب فرنسا، وإذا لم يستلمها، يُكلّف مُمثّلي أعماله بِتسريب خبر رغبته في ارتداء زيّ "محاربي الصحراء". وسبق للمدافع الأيسر ريان آيت نوري (20 سنة) تمثيل ألوان منتخبات فرنسا للفئات الصغرى، لكنه لم يلعب مع أكابر "الديكة". وعلى مستوى الأندية، يرتبط مع فريق ولفرهامبتون الإنجليزي بِعقدٍ، تنقضي مدّته في صيف 2026. وقد خاض هذا الموسم 18 مباراة في كلّ المنافسات الرّسمية للأندية، يوجد بينها 16 مواجهة شارك فيها أساسيا. وقدّم 3 تمريرات حاسمة. وقال آيت نوري إن اللّعب في صفوف منتخبات الأكابر وخوض المنافسات الدولية، حلم راوده منذ طفولته، وتحوّل هذه الأيّام إلى هدف يتطلّع إلى تحقيقه. وتُجرى ما بين نوفمبر وديسمبر المقبلَين منافسة دولية كبيرة، مرادفة لِمونديال قطر. وهي تظاهرة عالمية يرغب كلّ لاعب في خوضها. وأضاف في مقابلة صحفية أدلى بها لِموقع قناة "سكاي سبورتس" البريطانية، السبت، أن ارتداء زيّ منتخب فرنسا أو الجزائر شرف كبير. مُبديا فخره بِانتمائه إلى هاذَين البلدَين. واختتم ريان آيت نوري تصريحاته، قائلا إن تركيزه مُنصبّ الآن على مقابلات فريقه ولفرهامبتون، وحصد رتبة في طليعة ترتيب "البريمرليغ"، تسمح لهم بِخوض منافسة رابطة أبطال أوروبا في الموسم المقبل. ويتموقع فريق ولفرهامبتون في المركز ال 8، قبل 11 جولة عن إسدال ستار البطولة الإنجليزية. عِلما أن رباعي المُقدّمة يُشارك في رابطة الأبطال، مع ابتعاد نادي ولفرهامبتون عن صاحب المركز الرابع فريق مانشستر يونايتد بِفارق 7 نقاط. ولا تحتاج هذه التصريحات إلى جهد لِفكّ رموزها، في كون ريان آيت نوري مُتحمّس لِخوض مونديال قطر مع منتخب فرنسا. وإذا تعذّر عليه ذلك، يعرض خدماته على "محاربي الصّحراء".