علمت النصر من مصادر موثوقة، أن الناخب الوطني جمال بلماضي مهتم بخدمات بعض اللاعبين الشباب من مزدوجي الجنسية، على غرار موهبة نادي موناكو أكليوش مغناس ومدافع إسبانيول وسيم قداري وصانع الألعاب بدر الدين بوعناني، غير أنه لم يحسم أمره بعد بخصوص إمكانية توجيه الدعوة لهم في تربص شهر مارس المقبل، خاصة وأنهم لا يشاركون بانتظام مع المحترفين، ويلعبون في معظم الأوقات مع فرق الرديف. ويرفض مدرب الخضر، منذ استلامه زمام العارضة الفنية عام 2018 خلفا لرابح ماجر، استدعاء الأسماء الشابة التي لا تلعب مع أنديتها رفقة المحترفين، معتبرا أن القيام بعكس ذلك إنقاص من قيمة بطل إفريقيا 2019، وإن كان يفكر في التراجع عن هذا المبدأ، خاصة وأن التشكيلة الوطنية، بحاجة إلى ضخ دماء جديدة في بعض المناصب الحساسة، ولا يوجد أفضل من أكليوش وقداري. وحسب آخر الأخبار التي استقتها النصر، فإن أكليوش البالغ من العمر 20 سنة، لديه رغبة كبيرة في اللعب لمنتخب بلده الأصلي، غير أنه يشترط دعوته لصفوف المنتخب الوطني الأول، شأنه في ذلك شأن مدافع إسبانيول برشلونة وسيم قداري ومهاجم نيس الفرنسي بدر الدين بوعناني. وتعالت الأصوات مؤخرا للمطالبة باستدعاء هؤلاء الشباب للمنتخب الأول، كونهم قادرون على جلب الإضافة مستقبلا، كما حدث مع إسماعيل بن ناصر في عهد روراوة، حيث وُجهت له الدعوة آنذاك رغم أنه كان يلعب مع رديف أرسنال الانجليزي، قبل أن يتحول مع مرور السنوات للنجم الأول في صفوف الخضر. وتلقى أكليوش في الأشهر الماضية، دعوة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، غير أنه رفض القدوم، مؤكدا على ضرورة انتظار التفاتة بلماضي، شأنه في ذلك شأن بوعناني الذي يحمل شارة قيادة منتخب فرنسا لأقل من 18 سنة (والده تحدث عن موافقته اللعب للجزائر شريطة الحصول على دعوة بلماضي)، دون نسيان قداري الذي قرر تمثيل شبان "لاروخا"، عقب حادثته مع مراد سلاطني. سمير. ك