يطمح أمل مروانة عند استضافته سريع المحمدية لتجديد العهد مع الانتصارات بعد تعثر وهران الذي أدخل الشك في نفوس الأنصار، و جعل المدرب أحمد سليماني أمام تحد كبير لكسب الرهان وإيجاد الوصفة المناسبة. وانطلاقا من عزمه على استعادة ديناميكية النتائج الإيجابية، يرى مدرب الأمل أنه لا خيار لفريقه عن الفوز، مضيفا أن التحضيرات تركزت على العمل النفسي للرفع من معنويات اللاعبين وشحن بطارياتهم، دون إغفال الجانب التكتيكي:» لقد عملنا على تحسيس اللاعبين بحجم المسؤولية المنتظرة وحثهم على ضرورة طي صفحة لازمو. وأعي صعوبة المهمة أمام منافس يقاسمنا نفس الهموم، مما يحتم علينا التسلح بالروح القتالية لاجتياز هذا المنعرج بنجاح. وقد حرصنا على تحضير الإستراتيجية الملائمة ومعالجة النقائص، مع وضع اللاعبين في حالة نفسية ملائمة، ومطالبتهم بضرورة التضحية وتضييق الخناق بشكل مبكر على الخصم، والتحلي بالروح التضامنية التي تعد مفتاح اللقاء». هذا وستستعيد الصفراء هدافها المخضرم خرخاش، إلى جانب بوسعيد الذي صار يشكل القوة الضاربة للتشكيلة، فيما ستكون محرومة من خدمات المدافع فريوة و بوخنشوش بداعي العقوبة، الأمر الذي وضع سليماني أمام خيارات عديدة:» أعتقد بأن الكرة في معسكر اللاعبين لتحمل مسؤولياتهم وأخذ اللقاء بالجدية الكبيرة. من جهتنا، سنأخذ في الحسبان طبيعة المواجهة، وقيمة النقاط الثلاث، فضلا عن مميزات المنافس لضبط التشكيلة في ظل بعض الخيارات المطروحة، حتى وإن كنت أدرك مسبقا بأن المأمورية لن تكون سهلة، ما يحتم على المجموعة توخي الحيطة والحذر والظهور بفعالية كبيرة ورزانة أكبر». من جانبه الرئيس ميدون، أصر على الظفر بزاد اللقاء، موضحا للنصر أن الإدارة عازمة على توفير جميع شروط ووسائل النجاح:» لقد قمنا بوضع اللاعبين في ظروف مريحة، من خلال عقد اجتماع معهم، لحثهم على ضرورة تحقيق الفوز، حيث حاولنا إبعادهم عن الضغط وتحفيزهم أكثر من أجل بعث الروح التنافسية في أوساطهم، وهي عوامل من شأنها أن تساعدهم على اجتياز عقبة الصام وتدارك الهزيمة الأخيرة».