تعادل بطعم الخسارة للصفراء المروانية ملعب بن ساسي طقس مشمس جمهور غفير أرضية حسنة تنظيم جيد تحكيم للسيد بشير بمساعدة بن منصور وعبيد. الإنذارات: بوسعيد، عادل حمزة، فريوة و بوبكر(الأمل) حجيج، الو ناس و زغيدي(المولودية) التشكيلتان أمل مروانة: خلفة صوالح عادل حمزة فريوة بوسعيد عباز سالم جيلالي تريرات(رمضاني) خرخاش غديري(بطواف) بولعويدات(بوبكر). المدرب : أحمد سليماني مولودية باتنة: صحراوي عمران بلخير لبلالطة زغيدي عبد اللاوي(زندر) بوخلوف وناس بن منصور الو ناس(عمراني) حجيج (عقيني). المدرب: مليك مقرة فشل أمل مروانة في تخطي عقبة مولودية باتنة واضطر لاقتسام الزاد وتضييع نقطتين على قدر كبير من الأهمية في الديربي الأوراسي رقم 10 بين الفريقين. المباراة التي استقطبت جمهورا غفيرا صنع الفرجة في المدرجات، تميزت بالاندفاع البدني، والإثارة الكبيرة لطابعها المحلي، إلى جانب الحيطة والحذر بعد أن فضل كل طرف مراقبة اللعب وتحين أخطاء الآخر، ما جعل الصراع يشتد أكثر، ومنذ الوهلة الأولى على مستوى وسط الميدان، التي سرعان ما بسط أصحاب الأرض سيطرتهم عليها، ما مكنهم من مراقبة اللعب وفرض ضغط مكثف على دفاع البوبية الذي بدا مرتبكا، ومن ثمة محاولة خطف هدف السبق، لكن ذلك لم يكن كافيا لتجسيد هذه السيطرة في غياب التركيز و النجاعة الهجومية، حيث لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك صحراوي رغم فرصة تريرات التي لم يحسن استغلالها (د8)، وأخرى لبولعويدات (د10)، قبل أن يرفض الحكم هدفا لمدافع الأمل فريوة بقذفه قوية بحجة التسلل (د13).رفقاء خرخاش واصلوا حملاتهم بعد أن أبانوا عن روح قتالية وإصرار كبير على الظفر بزاد هذا الديربي، من خلال التنظيم الجيد في الدفاع والسرعة في نقل الكرة إلى منطقة المنافس. في المقابل فضل الضيوف تحصين مواقعهم الخلفية، ومراقبة اللعب مع عدم المغامرة كثيرا في الهجوم، رغم إهدار بن منصور لفرصة سانحة لهز شباك خلفة، بعد ارتطام كرته العارضة الأفقية(د34)، وهو ما خلق العديد من الصعوبات للمروانيين الذين احتجوا كثيرا على حرمانهم من ضربة جزاء عقب لمس المدافع زغيدي الكرة بيده داخل المنطقة (د30). الضيوف لم يفقدوا الثقة بالنفس، فحاولوا فك الخناق والرد عن طريق المرتدات التي كادت أن تثمر لولا تسرع وناس(د40). المرحلة الثانية كانت أحسن بعد تحرك آلة المحليين، حيث فرضوا سيطرة عقيمة على منطقة الزوار لكن دون فعالية، إلى جانب صاحب اللمسة الأخيرة، خاصة بالنسبة لخرخاش الذي خانته الفعالية في مناسبتين(د52و58)، وكذا بوسعيد إثر قذفة قوية(د60). ومع مرور الوقت صعد أشبال سليماني من هجماتهم، تزامنا مع إحجام الزوار على المغامرة في الهجوم، والاكتفاء بالدفاع وتجميد اللعب، ما جعلهم يتحملون عبء المباراة وضغط الأمل الذي لم يكن فعالا، إلى غاية نهاية المواجهة بتعادل يحمل طعم الخسارة للصفراء المروانية. م مداني