اشتد الصراع بين رئيس مجلس شركة مولودية العلمة، محمد كتفي ولاعبي الأكابر، الذين أبلغهم بقرار التسريح على إثر مقاطعتهم مباراة الجولة 19 أمام اتحاد خميس الخشنة، فضلا عن تواصل الصراع بين مجلس الشركة وأعضاء المكتب، الذي يقوده نائب رئيس النادي الهاوي، حسين بورديم. تجسيد جميع لاعبي أكابر البابية قرار مقاطعة اللقاء الأخير، ما عدا القائد بن حوسين الغائب بسبب العقوبة وبلال زياني العائد من الإصابة، قابله قرار فوري من رئيس مجلس إدارة الشركة، محمد كتفي، بتسريح كل اللاعبين المقاطعين دون أي تردد، ما أدى إلى كشف المستور من جانب اللاعبين، الذين اتهموا كتفي بعدم الشرعية والإخلال بالوعود التي قطعها وآخرها في الأسبوع الماضي، قبل لقاء خميس الخشنة، مشيرين في رسالة بعثت للمعني من خلال منشورات على صفحاتهم الشخصية عبر وسائط التواصل الاجتماعي، إلى أن مطالبتهم بمستحقات عالقة منذ بداية الموسم، أي لفترة تمتد 7 أشهر، يبقى أمرا مشروعا، في حين اقتصر رد محمد كتفي على هذه الرسالة بأن مرسلها "مسرح"، مؤكدا لمحيطه تمسكه بمواصلة ما تبقى من مشوار الموسم بلاعبي الرديف، الذين عادوا بنقطة التعادل من خميس الخشنة. يحدث هذا، في وقت اجتمع أعضاء من المكتب المسير للنادي الهاوي، أول أمس، بقيادة النائب حسين بورديم، بمقر الفريق في حي السوامع بالعلمة، وخلص إلى إصدار بيان إعلامي، حمل جملة من القرارات، أهمها إرسال طلب لتدخل لجنة مختصة في التدقيق المالي للحسابات، وتحذير سمير رقاب رئيس النادي الهاوي، من "التستر الحاصل في تضخيم الفواتير"، وتحمله بمفرده مسؤولية المبالغ الضخمة التي ظهرت مؤخرا، والمقدرة بحوالي 8 ملايير سنتيم، مع المطالبة بمغادرته، ورفض تغيير أمين المال دون سند قانوني، كما تضمن البيان تأكيد بورديم، استعداده لضخ ثلاثة أجور شهرية لكل لاعب، فضلا عن المطالبة بتدخل السلطات المحلية قبل فوات الأوان.
