تخوض غدا، تشكيلة فريق مولودية قسنطينة، مواجهة في غاية الأهمية أمام الضيف اتحاد الشاوية في ملعب بن عبد المالك رمضان، بشعار الفوز خاصة وأن أي تعثر جديد قد يبخر أحلام الصعود نهائيا، في ظل تضييع 6 نقاط في آخر جولتين ما أبعد نسبيا الموك عن مقدمة الترتيب وتراجعها من المركز الثاني إلى الخامس. وبعد المستوى المتذبذب الذي ظهر به رفقاء الحارس نايلي في آخر جولتين، والذي أدى إلى التراجع إلى المرتبة الخامسة، وعلى بعد 5 نقاط كاملة من المتصدر، بعد أن كان الفارق نقطة واحدة، فإن موعد اليوم في غاية الأهمية، من أجل تحقيق النقاط الثلاث، والعودة إلى سكة الانتصارات بعد هزيمتين متتاليتين. ولن يجد رفقاء القائد محيمداتسي أي حجة في مواجهة اتحاد الشاوية، خاصة وأن اللقاء يجرى في ملعب بن عبد المالك، وأمام الجماهير التي ستتنقل بقوة، من أجل مساندة اللاعبين وحثهم على تحقيق الفوز، في ظل الخرجات الصعبة لبقية أندية المقدمة، والتعثر فيها يمكن أن يقلص الفارق، لاسيما وأن المتصدر جمعية الخروب، على موعد مع مواجهة اتحاد الحراش في ملعبه وهو المهدد بالسقوط، فيما سيتنقل الوصيف اتحاد سوف إلى باتنة، من أجل مواجهة الشباب المحلي، وهو الذي يبقى أيضا مهددا بالسقوط، كما سيتنقل وفاق سور الغزلان إلى عين مليلة في لقاء معقد بعد العودة القوية للجمعية مؤخرا. وستكون كل الحلول متوفرة للطاقم الفني، الذي سيبقى أمام حرية اختيار التشكيلة الأساسية أمام اتحاد الشاوية، بعد إجرائه بعض التغييرات في اللقاء الأخير، مقارنة بالذي سبقه أمام جمعية الخروب، بإجلاس كل من ماتيب ويسعد على دكة البدلاء، وتعويضهما بكل من زكور وبوريوش، ورغم التغييرين إلا أن التشكيلة تكبدت خسارة قاسية في آخر 5 دقائق، بعد أن كانت متفوقة في النتيجة. وسيكون أنصار الموك مطالبين بالحضور بقوة، خاصة وأن أمل الصعود لا يزال قائما، حسب الرزنامة التي تنتظر الأندية المعنية بالصعود، ويمكن تقليص الفارق واحتلال الوصافة في الجولات الثلاث القادمة، والتي ستكون في المتناول إن أحسن أشبال المدرب سعيد بلعريبي تسييرها، حيث تستقبل الموك اتحاد الشاوية ثم تتنقل إلى حمراء عنابة الذي ضمن سقوطه بعد آخر خسارة ثم استقبال اتحاد خميس الخشنة وضمان 9 نقاط في هذه المواجهة الثلاث قد يحيى آمال الصعود وينعشها أكثر في حالة الفوز في بقية المباريات.